الثورة نت|
ناقش رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور اليوم مع وزير الخارجية المهندس هشام شرف، أنشطة الوزارة وتواصلها مع العديد من المنظمات الدولية وسفراء الدول الصديقة، لشرح مظلومية اليمن ومعاناة اليمنيين المتزايدة نتيجة سياسات دول العدوان.
وقدّم وزير الخارجية، عرضاً شاملا لرئيس الوزراء، حول أهم أنشطة الوزارة الداخلية وورش التدريب بالمعهد الدبلوماسي، ومشاركات وزارة الخارجية في عدد من الفعاليات الداخلية، علاوة على لقاءاته الأخيرة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة برئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ماريا أرينا، وكذا مشاركته في حلقة نقاش تفاعلية بعنوان “اليمن نقطة التحول” بمشاركة نخبة من السياسيين والكتاب والصحفيين والمسئولين العسكريين من فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الوزير شرف، أنه تطرق خلال تلك اللقاءات، إلى تحركات صنعاء على أكثر من مستوى سياسي ودبلوماسي ثنائي وأممي لتوضيح موقف حكومة الإنقاذ الوطني بشأن مبادرات ومقترحات السلام المطروحة والمحاولات القائمة للتوافق على رؤى وحلول تقود إلى سلام حقيقي ودائم لمصلحة ملايين اليمنيين الذين عانوا من الحرب العدوانية خلال السنوات الماضية.
وبين أنه بالرغم من النوايا الحسنة لحكومة الإنقاذ التي تصب في مصلحة الشعب اليمني، إلا أن دول العدوان وحكومة الفنادق، تعمل على محاربة الصوت الوطني وتتدخل لدى جهات إعلامية دولية لوقف بث أخبار وزارة الخارجية وتعطيل قنواتها وحجب وسائل تواصلها الدولية، والذي يُعتبر مؤشراً على إفلاس وفشل العدوان.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن تلك المحاولات باءت بالفشل بفضل تعاون الأصدقاء والشرفاء في معظم دول العالم.
وأكد أن موقف صنعاء الواضح والذي تم شرحه للعالم خاصة البرلمان الأوروبي والجانب الفرنسي، مفاده أن من غير المنطقي ربط الجانب الإنساني وجهود رفع معاناة ملايين اليمنيين بملفات عسكرية أو سياسية أو محاولة مقايضة إجراءات وترتيبات إنسانية وحقوق بطلبات تخص المعتدين ومن يواليهم.
وقد أثنى رئيس مجلس الوزراء على تحركات وزارة الخارجية وقيادتها في تواصلها الخارجي .. مشدداً على ضرورة إبراز التفاصيل والمعلومات الخاصة بنتائج العدوان والحصار وسياسات العقاب الجماعي التي تمارسها الدول المعتدية على الشعب اليمني وأهمية أن يتاح المجال للأوروبيين وغيرهم للاطلاع على ما ترتكبه دول العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني.
ولفت إلى أهمية هذه الجهود والتحركات لدحض مزاعم العدوان حول دعم شرعية لا وجود لها على أرض الواقع، فضلاً عن وضع الرأي العام العالمي أمام حقيقة العدوان وجرائمه المرتكبة على مدى الست السنوات الماضية حتى اليوم بحق اليمن أرضا وإنساناً.