الثورة نت|
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم بصنعاء الفائزين في المسابقة الوطنية لمشاريع التخرج في مجالات الحوسبة والتكنولوجيا في موسمها الثاني بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني .
وفي الحفل أشاد عضو السياسي الأعلى الوهباني بانجاز الوزارة للمسابقة وتنفيذها عبر مركز تقنية المعلومات التابع لها بخاصة في ظل ظروف العدوان والحصار.
وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أهمية المجال العلمي والكتنولوجيا في الحياة المعاصرة وما يمثله من محور رئيس لتقدم وتطور البلدان.
وقال الوهباني :” أن الشعب اليمني هو المرجع والأساس للأمة العربية والإسلامية وابناءه أول من ناصر الإسلام في مهده وفتح البلدان ومنهم العلماء و الرواد عبر التاريخ .
وأضاف: إن الشباب اليوم يعلنون نتائجهم بكل فخراً ليكملوا مسيرة الاباء والاجداد في تحقيق آمال وطموحات اليمنيين وان يكونوا رقماً صعباً ورواداً بين الشعوب والأمم.
ودعا عضو السياسي الأعلى الوهباني الحكومة ووزارة التعليم العالي لاعتماد هذا اليوم، لتكريم الإبداع العلمي ودعوة الجامعات اليمنية للمشاركة والمنافسة فيه على مستوى الجمهورية سنويا.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، ووزير التخطيط والتنمية عبد العزيز الكميم ، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب ان هذه المسابقة ترجمة لأهداف وتوجهات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي يختص أحد محاورها بالابتكار والإبداع والمعرفة والبحث العلمي لأهميته في نهضة وتقدم المجتمعات.
وتطرق الوزير حازب إلى فكرة إقامة المسابقة الوطنية لمشاريع التخرج لطلاب وطالبات الكليات التقنية والحاسبات في الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية التي تبنتها الوزارة ومركز تقنية المعلومات في نسختها الثانية بهدف تحفيز الطلاب على الابتكار وتعزيز التنافس بين الخريجين وانجاز مشاريع خلاقة للبناء والتنمية.
واعتبر حازب الحراك العلمي و المسابقات والمؤتمرات التي اطلقتها وزارات ” التعليم العالي ، والصناعة والتجارة، والاتصالات” وغيرها تمثل الخطوات الأولى نحو الاتجاه الصحيح وفقاً للرؤية الوطنية ورسالة للداخل والخارج ان العلم الطريق الوحيد لنهضة وتقدم الشعوب.
واكد الوزير حازب حرص الوزارة على دعم وتشجيع البحث العلمي في الجامعات لتمكينها من التحول من مؤسسات ناقلة للمعرفة إلى مؤسسات منتجة لها.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق مراحل المسابقة وآليتها وأهدافها ومعايير اختيار الفائزين ومجالاتها المتمثلة في” تكنولوجيا المعلومات، علوم الحاسوب، ذكاء اصطناعي، هندسة البرمجيات ، نظم المعلومات، شبكات الحاسوب، الأمن السيبراني، الوسائط المتعددة، هندسة الحاسوب، هندسة الميكاترونكس، ونظم التحكم”.
وأوضح أن المشاريع التي تقدمت للمنافسة على أفضل مشروع تقني في المسابقة بدورتها الثانية 30 مشروعاً مطابقاً لشروط المسابقة الأولية، أختير منها 26 مشروعاً للتأهل للمرحلة الثالثة والنهائية منها 6 مشاريع في الهندسة و20 في الحوسبة.
فيما تطرق رئيس الجامعة الاماراتية الدولية الدكتور نجيب الكميم في كلمة الجامعات المشاركة والداعمة للمسابقة وصلاح الدين جعدان عن المشاركين إلى اهمية المسابقة في تمكين وتحفيز الخريجين على الابتكار والإبداع في البحث العلمي.
وفي الختام أعلنت الوزارة الفائزين بالمسابقة الوطنية لمشاريع التخرج في مجالات الحوسبة والهندسة، حيث فاز “مشروع نظام التحكم بالعدادات الذكية” لطلاب الجامعة اليمنية بالمركز الأول في مجال الحوسبة بمبلغ مليون ريال وجوائز عينية تشجيعية وشهادات تقدير .
وحصد مشروع ” نهج هجين مطور لنظام اختيار الأفلام ” المقدم من طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا المركز الثاني ومبلغ 600 ألف ريال وجوائز عينية وشهادات تقدير.
وحل مشروع “تأمين تراسل البيانات في أجهزة إنترنت الأشياء باستخدام التشفير” المقدم من طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في المركز الثالث بجائزة مالية 400 ألف ريال وجوائز عينية وشهادات تقدير.
كما حصل مشروع نظام الكشف والتنبيه عن الحوادث المقدم من طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا، على جائزة تشجيعية بمبلغ 300 ألف ريال، فيما حصل مشروع تطوير نظام الكتروني للتعلم عن بعد المقدم من طلاب جامعة إب على جائزة تشجيعية بمبلغ 200 ألف ريال، وجوائز عينية وشهادات تقدير.
وفي مجال الهندسة – حصد مشروع الطابعة ثلاثية الأبعاد المقدم من طلاب جامعة الحديدة المركز الأول ، بجائزة قدرها مليون ريال وحل “نظام تتبع وتعقب الأهداف البشرية المقدم من طلاب الجامعة الإماراتية الدولية” ثانيا بجائزة تشجيعية 300 ألف ريال وجوائز عينية وشهادات تقدير .
حضر الإعلان والتكريم وتسليم الجوائز نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين ، ووكيل أول وزارة التربية ابراهيم شرف ، ووكلاء وقيادات وزارة التعليم العالي ورؤساء ونواب الجامعات الحكومية والأهلية وممثلين عن القطاعين العام والخاص.