الثورة / حسين العواضي
– مر على النادي الأهلي رؤساء.. ونجوم.. وإداريون.. وموظفون.. وأنصار ومشجعون غير أن أحداً من هؤلاء على ما ترك بعضهم من بصمات ناصعة، لم يرق لمكانة وتفان علي الشرعبي، ولا أظن أحداً سيفعل.. لقد سجل رقماً قياسياً يصعب تحطيمه.
– علي الشرعبي أحد أعمدة النادي وأحجاره الكريمة الراسخة.. كان النادي بيته وعشقه وأسرته، لم يمنحه النادي غير راتب متواضع لكنه منح النادي عمره، وحبه، وكان مثل شعار النادي ماركة مسجلة يعرفها الجميع.
– كانت تذهب إدارات.. وتأتي أخرى وكنا نقول بثقة وإنصاف لا يهم.. علي الشرعبي يمسك مفاتيح النادي.. فلا قلق ولا خوف.
– رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. الأهلاوي الذي علمنا أن النجومية ليست فقط منصباً ولا ملعباً.. ولكنها تفانٍ.. وإخلاص، ومثل نجوم متألقة رحلت من سماء الأهلي سنفتقد علي الشرعبي ونبحث عن بديل آخر له قد لا يأتي أبداً.