الثورة نت|
افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل ومحافظ صعدة محمد جابر عوض اليوم بهيئة المستشفى الجمهوري بالمحافظة عدداً من المشاريع الصحية.
حيث افتتح الدكتور المتوكل وعوض مركز العيون ومركز الأطفال وشبكة الأوكسجين وتوسعة الرقود في أقسام الباطنة وحضانة الاطفال وحديثي الولادة.
كما دشن وزير الصحة ومحافظ صعدة العمل بجهاز الأشعة المقطعية بالهيئة الذي سيمثل قفزة نوعية لتجويد الخدمات بالهيئة.
وعقب الافتتاح اطلعا ومعهم مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور يحيى شايم على سير التجهيزات والخدمات في مراكز العيون والأطفال والأورام والاطراف الصناعية والعلاج الطبيعي..
حيث استمعا من رئيس الهيئة الدكتور اسماعيل الورفي إلى شرح عن احتياجات الهيئة والصعوبات التي تواجه سير العمل والتحديثات التي تمت وأعمال التوسعة في عدد من الأقسام.
وأكد وزير الصحة أهمية المشاريع التي تم افتتاحها اليوم بهيئة المستشفى الجمهوري بصعدة والتي ستساهم في تخفيف الضغط عليه في مختلف التخصصات.
وأشار إلى أنه خلال زيارته لقسم الاطفال تم الاطلاع على حالة أحد الأطفال المصابين بالتشوهات الخلقية نتيجة استخدام العدوان للاسلحة المحرمة دوليا علي المحافظة… مؤكدا أن الطفل البالغ من العمر سنة واحدة بحاجة إلى جهاز شفط السوائل من الدماغ .
وقال :”الأمم المتحدة المتشدقة بحقوق الطفل لم تقدم لأطفال اليمن حتي جهاز شفط السوائل ولا المستلزمات الأخرى وغرف العمليات لمثل هذه الحالات”.. محملا الأمم المتحدة مسؤولية حياة هذا الطفل ومثله الالاف.
ولفت إلى أن تدشين العمل بجهاز الاشعة المقطعية سيعمل على تحسين الخدمات والتشخيص الصحيح للحالات المرضية.
وأعلن الدكتور المتوكل عن فتح مساق الزمالة اليمنية في هيئة مستشفى الجمهوري بصعدة لكافة التخصصات الباطنة والجراحة العامة والأطفال والمخ والأعصاب والنساء والولادة ..معتبرا اعتماد الهيئة مركز لتدريب البورد اليمني نقلة نوعية وإنجاز كبير للمحافظة.
من جانبه نوه محافظ صعدة عوض بجهود وزير الصحة واهتمامه بالوضع الصحي فيها وسعيه لتوفير الأجهزة والادوية والكوادر لتحسين الخدمات الطبية بالمحافظة.
وتطرق إلى الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي بالمحافظة وما تسبب به العدوان من نشر الأمراض والاوبئة نتيجة استخدامه للأسلحة المحرمة دوليا وما نجم عنها من تشوهات للأطفال.
وتطرق إلى تشدق الأمم المتحدة بحقوق الاطفال متجاهلة ما تعرض له أطفال اليمن بشكل عام وصعدة خاصة.. مستشهداً بجريمة اطفال ضحيان التي راح ضحيتها العشرات من الأطفال بين شهيد وجريح.