بينما تواصل هيئة الترفيه في مملكة العدوان إقامة الأنشطة الفنية واستقطاب مشاهير الغناء والرقص على مدار العام وإقامة الحفلات الماجنة في أرض الحرمين الشريفين، أعلن النظام السعودي المارق منع أداء فريضة الحج للعام الثاني على التوالي في جرأة ووقاحة غير مسبوقة في الصد عن بيت الله الحرام وهي جرأة ووقاحة تبرهن ارتباط النظام السعودي بالمشروع الأمريكي – الصهيوني ويبرهن كذلك ارتهان نظام مملكة آل سعود لأعداء الأمة.
وعلى المواطن العربي والإسلامي أن يربط ما يحدث على أرض الحرمين الشريفين مع ما يحدث في القدس المحتلة والأقصى الشريف.
إن تزامن قرار منع الحج وتعطيل فريضة وركن من أركان الإسلام مع التصعيد الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية في القدس يؤكد الانسجام السعودي – الإسرائيلي في استهداف مقدسات العروبة والإسلام وأن القاسم المشترك بين الرياض وتل أبيب هو تمرير صفقة القرن من خلال استهداف المقدسات التي تجمع الأمة على صعيد واحد وهدف واحد.
القرار السعودي بمنع الحج محاولة يائسة لنظام مملكة آل سعود لإدماج الكيان الصهيوني الغاصب في المحيط العربي والإسلامي.