"القسام" تطلق صاروخاً تجريبياً نحو البحر

رغم التحذيرات.. الاحتلال يصادق على مسيرة الأعلام الاستفزازية

 

 

القدس المحتلة/
قالت صحيفة “هآرتس”، أمس الجمعة إن مسيرة الأعلام المقررة يوم الثلاثاء، ستمر على أطراف الحي الإسلامي في القدس، وذلك بموافقة رسمية من شرطة الاحتلال. وأضافت انه سيتخلل مسيرة الأعلام طقوس ورقصات بالأعلام الإسرائيلية عند باب العامود، ثم التوجه نحو باب الخليل وحائط البراق.
وكان الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قال: “ما لم يكبح الاحتلال جماح شهوته تجاه مقدسات الشعب الفلسطيني، فلن نتوقف عن حمايتها”.
وأضاف الحية خلال لقاء عبر قناة الأقصى الفضائية، مساء الخميس: “نقول لأهلنا المقدسيين القدس أمانة عندكم، ولا بد أن يرى الاحتلال ثورتكم من أجل القدس” لافتا إلى أن الأحداث التي تجري في القدس وضواحيها، هي صواعق تفجير، وعلى الاحتلال أن يدرك أنه آن أن يدفع ثمن جرائمه.
وأشار الحية إلى أنه إذا ما بقيت مسيرة الإعلام على الطاولة، ستبقى حالة التوتر وإمكانية عودة الأمور إلى التصعيد قائم، مؤكداً أن الاستجابة إلى نداءات الاحتشاد في المسجد الأقصى ومدينة القدس، واجب وطني، وما دام هناك احتلال فلا بد من استمرار المقاومة.
كما أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أن القسام وقيادة المقاومة، تتابع عن كثب ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من محاولات استفزازية وعدوانية من المستوطنين وزعمائهم.
وقال أبو عبيدة في تصريح له، مساء أمس الأول، على قناته بمنصة “تليجرام”: “كتائب القسام وقيادة المقاومة تحذر من مغبرة المساس بالأقصى، وتحيي المرابطين الأحرار في القدس على تصديهم ومقاومتهم، لتدنيس الأقصى والعدوان عليه”.
من جانب آخر ذكرت تقارير إعلامية أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اطلقت الليلة قبل الماضية صاروخا تجريبيا تجاه البحر هو الأول بعد وقف اطلاق النار الأخير.
ونسبت وكالة معا الفلسطينية ل موقع “مفزاك درومي” العبري قوله إن القسام أطلقت صاروخا باتجاه البحر في إطار تحسين قدراتها العسكرية.
وكان المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قد حذر أمس من مغبة المساس بالأقصى، محييا المرابطين الأحرار في القدس على تصديهم ومقاومتهم لتدنيس الأقصى والعدوان عليه.
من جانب آخر اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، أمس، شابين اثنين عند حاجز عسكري في جنوب محافظة جنين بالضفة المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الشابين اعتقلا لدى مرورهما خلال حاجز عسكري مؤقت نصبته قوات الاحتلال الصهيوني جنوب جنين .
ويواصل كيان العدو الصهيوني اعتقال الآف الأسرى الفلسطينيين وسط ظروف اعتقال سيئة وحرمان من ابسط الحقوق.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الجمعة، عشرات المواطنين الفلسطينيين بعد عمليات اقتحام مفاجئة للمدن والقرى في مناطق متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين.
وفي مدينة القدس اعتقلت قوات الاحتلال المقدسي رائد الصياد من منزله في بلدة الطور منتصف الليلة الماضية بعد يومين فقط من اعتقال أحد أشقائه.
وفي مدينة جنين شمال الضفة اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من قرية مركة جنوب المدينة ، وذلك أثناء مرورهما عن حاجز عسكري مؤقت.
وفي مدينة بيت لحم جنوب الضفة اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين، من بلدة جناتا شرق المدينة ، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت وأطلقت قنابل الصوت صوب المحلات التجارية.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا اقتحامات قوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.

قد يعجبك ايضا