الثورة نت/
أدان مجلس الشورى بشدة القرار التعسفي الصادر عن مجلس إدارة الاتحاد البرلماني الدولي، المتضمن الاعتراف ببرلمان سيئون.
وأكد مجلس الشورى في بيان صادر عنه أن البرلمان الذي يمارس مهامه وصلاحياته التشريعية والرقابية وفقاً للدستور بمقره الرئيسي بالعاصمة صنعاء، هو الممثل الشرعي والدستوري للشعب اليمني.
واعتبر الإجراء الصادر عن مجلس إدارة الاتحاد البرلماني الدولي، يتعارض مع إرادة الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان دول التحالف بقيادة أمريكا والسعودية منذ أكثر من ستة أعوام ارتكب خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق اليمنيين ودمر ونهب مقدرات الشعب اليمني وتسبب في أكبر كارثة إنسانية شهدها العالم المعاصر.
وأكد بيان مجلس الشورى أن رضوخ الاتحاد البرلماني الدولي للضغوط السياسية التي تنتهجها بعض أنظمة الدول التي تمارس الإرهاب الدولي، لن يفت من عزم ومقاومة واستبسال الشعب اليمني في مواجهة مخططات محور الإجرام في المنطقة.
ولفت إلى أن ذلك الإجراء محط إدانة واستنكار أبناء الشعب اليمني ويُعبر عن تماهي الاتحاد البرلماني الدولي في دعم ومساندة الإرهاب والعدوان وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تمارسها دول تحالف العدوان على اليمن أرضاً وإنساناً.
كما أكد أن ما يسمى ببرلمان سيئون، عبارة عن مجموعة من المنشقين عن الصف الوطني آثروا الارتماء في صف العدو وأصبحوا مطية لتنفيذ أجندة العدوان على اليمن وفي المقدمة السيطرة على جزره وموانئه وانتهاك سيادته بإقامة قواعد عسكرية وفرض سياسة الأمر الواقع على اليمنيين ونهب ثرواتهم ومقدراتهم تحت ستار الدفاع عن ما يسمى بالشرعية.
وعبر مجلس الشورى عن رفضه القاطع لإجراء الاتحاد البرلماني الدولي .. معتبراً ذلك شرعنة ومشاركة مباشرة من الاتحاد في العدوان على اليمن.
كما عبر عن الأمل في إعادة الاتحاد البرلماني الدولي النظر في قراره التعسفي كون الإتحاد يمثل برلمانات شعوب العالم والمفترض أنه يعكس إرادة الشعوب الحرة.