نرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وإفشال صفقة القرن في وقت خنعت فيه اغلب الشعوب العربية

انتصار القدس ..نموذج للمقاومة سيهزم مشاريع التطبيع

نصر الأقصى قريب وفلسطين الحرة سيعلو اسمها عالمياً ولن نعترف بإسرائيل

الشهيد القائد قدم الرؤية القرآنية الصحيحة والموقف القرآني تجاه اليهود والذي يكشف حقيقتهم ونفسيتهم ومؤامراتهم ثم قدم لهذه الأمة الحل
قضيتنا نصرة فلسطين وستتوج بذلك العلاقة التاريخية الوطيدة بين انصار الرسالة المحمدية وبين أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين
صرخة الأقصى تنادي المسلمين يوميا بأن هلموا إليّ واستجيبوا لنداء ربكم الذي أوجب عليكم الجهاد في فنائي لتحريري، هنا كان جواب المستعربين المتأسلمين صادماً بتطبيع صهيوني ذليل صغير مع قتلتها السفاحين بكل جرأة وعلى مرأى ومسمع من الجميع، بدأ ذاك التطبيع قديماً بخطوات صغيرة وتفريط اعتقده البعض بسيطاً متمثل بموالاة اليهود والنصارى والتودد إليهم لتحقيق سلام مزعوم ودفع شر هزيل ،ولكنه عند الله عظيم فهو عصيان واضح وصريح لأمر إلهي ينهانا عن توليهم ويدخل متوليهم في ملتهم.
حكمة الله تتمثل بأن يملي للعاصين ويمهلهم كي يزدادوا إثماً وهاهم اليوم في أبشع مراحل إثمهم، وفي هذا الاطار يؤكد الأحرار المجاهدون في كل بقاع الأرض بأن نصر الأقصى قريب وأن اسم فلسطين الحرة سيعلو قريبا بعون إلهي لمجاهدين استعانوا به لرد الحقوق لأهلها.. في هذا الاستطلاع الذي أجراه المركز الإعلامي للهيئة النسائية لناشطات وثقافيات عن القضية الفلسطينية .
الثورة/

بدايةً تحدثت الناشطة الثقافية والإعلامية الأستاذة أمة الملك الخاشب /يقول الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بأن إحياء يوم القدس استجابة لدعوة الإمام الخميني رحمة الله عليه يعتبر عبادة ويعتبر ممارسة جهادية في سبيل الله تعالى لما له من أثر مهم في خلق الوعي بين المسلمين وفيه رؤية صحيحة للمخرج مما تعانيه الأمة .وفي اليمن منذ العام 2012 بدأ خروج الشعب اليمني في مسيرات يوم القدس العالمي بعد أن كان النظام السابق يمنع تلك المسيرات إبان حكمه بذريعة أن يوم القدس جاءت دعوته من إيران وبأن هذه الدعوة لا تهمنا في الوقت الذي كان فيه حزب الإصلاح اليمني يجمع الأموال الطائلة من أبناء شعب الإيمان الألين قلوبا بذريعة دعم الأقصى وسمعنا عن إنشاء عدة جمعيات باسم فلسطين والأقصى وتحركات كبيرة لم يجني ثمارها سوى قيادات حزب الإصلاح ودعم لحزبهم الذي أنشأ المئات من الجمعيات والمقرات التعليمية لدعم فكرهم الوهابي الدخيل على شعب الإيمان .
وتابعت الخاشب حديثها: واستمر الوضع كما هو عليه إلى أن ثار الشهيد القائد من مرّان ليعمل على إيقاظهم مما هم فيه ويحذرهم من خطورة اتباع المنهج الوهابي الذي كان يحارب عدة موروثات دينية متعارف عليها وورثها الشعب اليمني جيل بعد جيل مثل إحياء المولد النبوي على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام وإحياء يوم الولاية وجمعة رجب وغيرها من المناسبات التي كان الفكر الوهابي قد طمسها وبعد ثورة الشهيد القائد عاد إحياء تلك المناسبات الهامة وبعد ثورة فبراير 2011م استطاع الشعب اليمني أيضا أن يخرج مع شعوب المنطقة إحياء ليوم القدس العالمي وهذا ما زاد في قلق العدو الصهيوني وهو يرى ويراقب زيادة نسبة الوعي بين أبناء الشعب اليمني خاصة وهم يخرجون في مسيرات يوم القدس ويصرخون بأعلى الصوت بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل ما جعل العدو يخطط ويفكر بأنه لا بد من الاعتداء على هذا الشعب ظنا منهم أنهم بعدوانهم عليه سيطفؤون جذوة الصحوة التي استشرت في النفوس.
وواصلت حديثها : وبهذا نستطيع أن نقول أن إحياء يوم القدس العالمي في اليمن كان أحد الأسباب التي جعلتهم يشنون عدواناً على هذا الشعب المؤمن المتمسك بهويته وبقضيته المركزية .
واختتمت الحديث بأن من أهم آثار إحياء يوم القدس في اليمن هو أن الشعب اليمني كان الشعب المتصدر لرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وإفشال صفقة القرن في وقت خنعت فيه كثير من الشعوب العربية ولم يكن لها موقف يذكر بعد دعوات قمة البحرين التي كانت تهدف لبيان فلسطين والقدس وللتطبيع مع الصهاينة، فاليمنيون بمنهجهم القرآني وقائدهم الحكيم لم ولن ينسوا فلسطين أبدا في كل مناسباتهم رغم أوجاعهم ورغم ما هم فيه ظلوا حريصين على الخروج بمليونيات إحياء ليوم القدس صارخين بكل هيبة قولاً وفعلا بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل وبأنه لا بد من إزالة هذه الغدة السرطانية من جسد الأمة الإسلامية وهي الكيان الغاصب وتأتي خطابات السيد القائد في كل مناسبة وهو يذكر الأمة بأن فلسطين.
قضيتنا المركزية والأساسية ويعلن استعداده لإرسال مقاتلين إلى فلسطين إن تطلب الأمر وهو رجل الأقوال والأفعال ليتوج بذلك العلاقة التاريخية الوطيدة بين أنصار الرسالة المحمدية وبين أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين .

قضية هامة
كما تحدثت الناشطة الثقافية بثينة المنصور عن ذات الموضوع بقولها: قضية القدس والمسجد الأقصى والمقدسات هي قضية مهمة جداً وليست قضية هامشية أو عادية ولا يجب تجاهلها وعدم الاهتمام بها لأنها قضية تمس الأمة في دينها وقيمها , فالمسجد الأقصى هو أولى القبلتين ومسرى النبي صلوات الله عليه وعلى آله وثالث الحرمين وتتعلق بها مظلومية شعب هو جزء من هذه الأمة يعاني المظلومية لعقود من الزمن، كان للإمام الخميني رضوان الله عليه موقف حكيم ومسؤول فقد أعلن آخر جمعة في شهر رمضان المبارك يوماً عالمياً للقدس كيوم يقظة ويوم تعبئة عامة للمسلمين. وباعتبار شهر رمضان شهر الخير والبركة وشهر التزود بالتقوى والقربى إلى الله بالأعمال الصالحة من خلال الاستجابة العملية لله تعالى, والأمة العربية والإسلامية مسؤولة أمام الله تعالى ومعنية بإحياء هذه المناسبة وإحياء الشعور بالمسؤولية كالتزام ديني وإسلامي تجاه هذه القضية التي تعد قضية مركزية والتفريط فيها لها آثار سلبية كبيرة جداً عليها.

قد يعجبك ايضا