قطعان المستوطنين الصهاينة يدنسون باحات الأقصى مع دخول العشر الأواخر من رمضان

القدس المحتلة/

جدد عشرات المستوطنين الصهاينة بينهم طلبة معاهد دينية متطرفة، أمس، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الأوقاف الإسلامية في القدس، القول: إن 79 مستوطناً بينهم 20 طالبا من المعاهد الدينية المتطرفة، أدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
وتأتي هذه الاقتحامات وعمليات التدنيس المستمرة رغم دخول العشر الأواخر من رمضان.
وتتواصل دعوات المستوطنين الصهاينة باقتحام كبير للمسجد الأقصى يوم 28 رمضان؛ في ذكرى ما يسمى بيوم “توحيد القدس” وانتقاما مما حدث في محيط باب العامود.
وسبق أن حذر رئيس حركة (حماس) في الخارج خالد مشعل من مخطط الاحتلال ومستوطنوه بحق المسجد الأقصى في 28 من رمضان، ودعا إلى استمرار الهبة الشعبية وجعل يوم 28 من رمضان لحظة فارقة في مسار الانتفاضة في وجه الاحتلال ومستوطنيه.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 18 فلسطينياً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (معاً) أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات في القدس المحتلة وبيت لحم وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت سبعة منهم كما اقتحمت قرية جالود جنوب نابلس واعتقلت 10 فلسطينيين كما اعتقلت شاباً خلال مروره على حاجز بيت شرف غرب المدينة.
كما اعتدى مستوطنون إسرائيليون على الفلسطينيين وممتلكاتهم جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس بأن عدداً من المستوطنين اقتحموا بلدة قصرة جنوب نابلس بحماية قوات الاحتلال واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وتقتحم مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين البلدات والمدن الفلسطينية بشكل يومي وتعتدي على الفلسطينيين وتخرب ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.
وأصيب فلسطيني بجروح أمس جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليه شرق قلقيلية في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن مستوطنين اقتحموا بحماية قوات الاحتلال بلدة فرعتا شرق قلقيلية واعتدوا على الفلسطينيين في أرضهم ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح في الرأس.
واقتحم مستوطنون إسرائيليون في وقت سابق أمس بلدة قصرة جنوب نابلس بالضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.
وهاجمت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مراكب الصيادين بالرصاص، وفتحت صوبها خراطيم المياه قبالة بحر مدينة غزة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) بأن زوارق بحرية الاحتلال هاجمت مراكب الصيادين وهي على بعد ثلاثة أميال قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة بالرصاص، وفتحت عليها خراطيم المياه وأجبرتها على مغادرة المكان، وتسبب ذلك في حدوث أضرار في مركب صيد على الأقل.
وتتعمد بحرية الاحتلال يومياً التنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.