بعد عمليتي الـ6 من شعبان ويوم الصمود الوطني القوات المسلحة تنفذ عملية الـ 30 من شعبان بـ17طائرة مسيِّرة وصاروخاً باليستياً
الثورة /
بعد عمليتي السادس من شعبان ويوم الصمود الوطني وما بينهما من ضربات مسددة في عمق أراضي مملكة العدوان، جاءت عملية الـ30 من شعبان أشد وأقسى على العدو ولتشفي صدور اليمنيين الذين عانوا طويلا ولايزالون من إجرام وعنجهية تحالف العدوان الغاشم بقيادة النظام السعودي.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ عملية الثلاثين من شعبان في العمق السعودي رداً على تصعيد العدوان وحصاره الظالم.
وأوضحت في بيان صادر عنها أمس، أن عملية الثلاثين من شعبان نُفذت بـ 17 طائرة مسيرة وصاروخاً باليستياً.
وأشارت إلى أنه تم استهداف مصافي شركة أرامكو في منطقتي جدة والحبيل بعشر طائرات مسيرة نوع صماد 3، ومواقع عسكرية حساسة في منطقتي خميس مشيط وجيزان بخمس طائرات مسيرة نوع قاصف k2 وصاروخين باليستيين نوع بدر1.
وذكر بيان القوات المسلحة أن العملية استمرت من مساء أمس الأول الأحد حتى فجر أمس الاثنين.. مؤكداً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن عملياتها مستمرة ومتصاعدة طالما استمر العدوان والحصار على الشعب اليمني.
وفي ما يلي نص البيان:
قال تعالى : (وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعدَ ظُلمِهِ فَأُولَـٰئِكَ مَا عَلَیهِم مِّن سَبِیلٍ). صدق الله العظيم
رداً على تصعيدِ العدوانِ وحصارِه الظالمِ على بلدِنا نفذتْ قواتُنا المسلحةُ من خلال القوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِ المسيرِ عمليةً هجوميةً مشتركةً “عملية الثلاثين من شعبان” بسبعَ عشرةَ طائرةً مسيرةً وصاروخا باليستيا، استهدفت عمقَ العدوِّ السعوديِّ .
وكانت على النحو الآتي:
استهدافُ مصافيْ شركةِ أرامكوْ في منطقتي جدةَ والحبيلِ بعشرِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد3.
استهدافُ مواقعَ عسكريةٍ حساسةٍ في منطقتي خميسِ مشيطْ وجيزانَ بخمسِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف 2K وصاروخينِ باليستيينِ نوع بدر1.
استمرتِ العمليةُ من مساءِ أمسِ الأول الأحد وحتى فجرِ أمس الاثنين، وقد حققتْ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
وتؤكدُ القواتُ المسلحةُ أن عملياتِها مستمرةٌ ومتصاعدةٌ طالما استمرَّ العُدوانُ والحصارُ على بلدِنا.
عاش اليمنُ حرا عزيزا مستقلا
والنصرُ لليمنِ ولكلِ أحرارِ الأمة
صنعاء 30 شعبان 1442للهجرة
الموافق 12 أبريل 2021م
صادر عن القوات المسلحة اليمنية.
وكان الشعب اليمني قد ترجم تأكيدات السيد القائد في خطابه في يوم الصمود الوطني الـ26من مارس الماضي بأن الشعب اليمني يدشن العام السابع من موقع متقدم على مستوى التصنيع العسكري والتقدم الميداني والوعي الشعبي والزخم العسكري والإنجاز الأمني والصمود الاقتصادي والثبات السياسي والالتزام بالموقف الإيماني وعلى مشروعية التصدي للعدوان من خلال عملية اليوم الوطني للصمود والتي نفذتها القوات المسلحة بكفاءة عالية في العمق السعودي مستهدفة – وبشكل متزامن للمرة الأولى – أهدافا حيوية وحساسة في مناطق مختلفة في العمق السعودي.
ونفذت عملية اليوم الوطني للصمود بـ 18 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية، حيث تم استهداف مقرات شركة أرامكو في رأس تنورة ورابغ وينبع وجيزان وقاعدة الملك عبدالعزيز بالدمام بـ 12 طائرة مسيرة نوع صماد3 و8 صواريخ باليستية نوع ذو الفقار وبدر وسعير.
كما تم استهداف مواقع عسكرية معادية سعودية أخرى في نجران وعسير بـ 6 طائرات مسيرة نوع قاصفk2 .
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن عملية اليوم الوطني للصمود حققت بعون الله تعالى جميع أهدافها بنجاح، وحذرت في الوقت ذاته قوى العدوان الغادر المجرم من عواقب استمراره في عدوانه وحصاره على الشعب اليمني، لافتة إلى جهوزيتها لتنفيذ عمليات عسكرية أشد وأقسى خلال الفترة المقبلة إذا استمر العدوان والحصار.
وجاءت عملية السادس من شعبان النوعية – التي استهدفت شركة “أرامكو” في العاصمة السعودية الرياض، بطائرات مسيَّرة بعد نحو أسبوعين فقط على تنفيذ عملية “توازن الردع السادسة” الكبرى – لتؤكد مجددا الانتقال إلى مستوى ردع أعلى باستراتيجية زمنية جديدة وبما يتوافق مع مستوى التصعيد العسكري للنظام السعودي الذي يمارس جرائمه في الوقت الذي يذر فيه الرماد على العيون من خلال أكاذيبه عن السلام وأكدت عملية السادس من شعبان – وعملية الأمس التي حملت مسمى الثلاثين من شعبان كما هو شأن كل عمليات الردع اليمنية – أن لا مستقبلَ لأي عملية سياسية لا تتضمن الإنهاء الكامل للعدوان والحصار واحترام سيادة اليمن واستقلاله، وأن أي محاولات للسلام دون هذه الثوابت ستكون بمثابة مضيعة للوقت.
واستخدمت القوات المسلحة في عملية “السادس من شعبان ” سَتِّ طائرات مسيّرة، ضربت شركة أرامكو في عاصمة العدوّ السعودي الرياض، وأصابت أهدافَها بدقة عالية.