المشاركون يحمِّلون الأمم المتحدة عواقب الكارثة الإنسانية الناجمة عن القرصنة البحرية لدول العدوان
ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الرسمية والشعبية المنددة باحتجاز سفن الوقود
الثورة / سبأ
في ظل تدهور مستوى تقديم الخدمات للمواطنين الناتج عن احتجاز دول العدوان لسفن المشتقات النفطية والقرصنة البحرية، نظمت المؤسسات الحكومية والمجتمعية فعاليات ووقفات احتجاجية منددة بحريمة الحصار الممنهج والعقاب الجماعي الذي يمارسه العدوان على اليمن، محمله المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية التبعات الإنسانية للقرصنة البحرية.
صنعاء
حيث ناشد مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل للإفراج عن سفن المشتقات النفطية ومنع حدوث كارثة إنسانية جراء توقف خدماته للمرضى.
وأدان المستشفى في بيان وقفة نظمها تنديداً بالقرصنة البحرية لدول العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، بحضور مديرة المستشفى الدكتورة ماجدة الخطيب، الممارسات التعسفية للعدوان الأمريكي السعودي وتماديه بغطاء أممي في أعمال القرصنة البحرية ومنع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة .
واستنكر البيان بشدة استمرار هذا التعنت، مشيراً إلى التداعيات السلبية لاستمرار احتجاز السفن على القطاع الصحي وتوقف الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى للأمهات والأطفال.
وأوضح البيان أن احتجاز سفن الوقود، سيؤدي إلى شلل كامل في القطاع الصحي، وخاصة المستشفيات والمراكز الصحية، وسيتسبب في وفاة الكثير من الحالات المرضية خاصة في ظل تفشي الأوبئة والأمراض نتيجة العدوان والحصار.
وحذر مستشفى السبعين من كارثة إنسانية تطال كافة القطاعات الحيوية والخدمية التي أصبحت مهددة بالتوقف خلال الساعات والأيام المقبلة.
وطالب البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية، بـتحمل المسؤولية الكاملة إزاء أعمال القرصنة على سفن المشتقات النفطية التي تمارسها دول تحالف العدوان على مرأى ومسمع من العالم.
وحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع وتداعيات الكارثة الإنسانية نتيجة توقف المستشفى وعدم قدرته على الاستمرار في أداء خدماته للمرضى في ظل نفاد الوقود.
ونظمت الكوادر الطبية وموظفو مستشفى همدان العام في محافظة صنعاء أمس وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان والقرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
واعتبر المشاركون في الوقفة تشديد الحصار واحتجاز سفن الوقود من قبل دول العدوان جرائم حرب تضاف إلى سلسلة جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، خاصة ما يتعلق بخدمات القطاع الصحي.
وحذر بيان صادر عن الوقفة من كارثة وشيكة تنذر بتوقف خدمات القطاع الصحي جراء نفاد الوقود وعدم السماح بدخول سفن المشتقات إلى ميناء الحديدة.
وطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية باتخاذ موقف جاد إزاء معاناة القطاع الصحي بسبب الإمعان في الحصار الجائر واستمرار احتجاز سفن الدواء والغذاء والمشتقات النفطية.
ريمة
من جانيه نظم القطاع الصحي بمديريات محافظة ريمة أمس وقفات احتجاجية للتنديد بالقرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
واستنكر المشاركون في الوقفات بحضور مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور طلال الجبري، استمرار العدوان الأمريكي باحتجاز سفن الوقود وعدم السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية.
واعتبروا إصرار العدوان في تشديد الحصار بحق الشعب اليمني براً وبحراً وجواً جرائم حرب وإبادة جماعية تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بيانات صادر عن الوقفات صمت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إزاء الممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان واستمرارها في أعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية والدوائية والغذائية.
وأشارت البيانات إلى أن استمرار قوى العدوان في منع وصول المشتقات النفطية، يهدد القطاع الصحي بالتوقف، ما يُنذر بكارثة صحية وإنسانية.
وناشدت البيانات الضمائر الحية ودول وأحرار العالم بإدانة الأعمال الإجرامية التي تقترفها دول العدوان بحق الشعب اليمني والعمل على الضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية والدوائية.
البيضاء
إلى ذلك نظم منتسبو مستشفى الثورة العام بمدينة البيضاء أمس، وقفة احتجاجية تنديداً بالقرصنة البحرية واستمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
واعتبر المشاركون في الوقفة احتجاز سفن الوقود انتهاكاً سافراً لكافة القوانين الدولية والإنسانية.. مؤكدين استمرار القطاع الصحي بالمحافظة في القيام بمهامه الإنسانية.
وحملوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية المسؤولية عن كافة الآثار الإنسانية الناجمة عن منع دخول سفن الوقود.
وخلال الوقفة دعا نائب مدير مستشفى الثورة العام بمدينة البيضاء حسين الهجري، أحرار العالم والمنظمات الدولية للضغط على دول العدوان للإفراج عن سفن المشتقات النفطية لتفادي توقف القطاع الصحي وحدوث كارثة إنسانية تهدد حياة آلاف المرضى من أبناء المحافظة.
وحذر بيان صادر عن الوقفة، من توقف خدمات مستشفى الثورة العام والمستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة عامة جراء انعدام الوقود.
وأشاد البيان بدور العاملين بالقطاع الصحي في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية رغم استمرار العدوان والحصار.. داعيا إلى المشاركة الفعالة في حملة الذين ينفقون في السراء والضراء.
وحمل البيان دول تحالف العدوان مسؤولية الكاملة جراء تداعيات استمرار احتجاز سفن الوقود على حياة المرضى.
وحذر القطاع الصحي في محافظة البيضاء من كارثة إنسانية جراء القرصنة البحرية لتحالف العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأدان القطاع الصحي بالبيضاء في وقفة، نظمها مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، استمرار الممارسات التعسفية لقوى العدوان واحتجازها سفن الوقود والغذاء والدواء.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لرفع الحصار وإيقاف العدوان.
وفي الوقفة أكد مدير الرعاية الصحية الأولية بمكتب الصحة بالمحافظة الدكتور مجاهد المضرعي أن جرائم العدوان بحق الشعب اليمني ومقدراته، جرائم حرب وإبادة جماعية يـعاقب عليها القانون الدولي.
ولفت إلى أن إصرار العدوان على منع وصول المشتقات النفطية ينذر بكارثة إنسانية تفاقم معاناة اليمنيين نتيجة توقف القطاعات الخدمية والحيوية.
وحمل بيان صادر عن الوقفة تحالف العدوان مسؤولية جريمة الحصار وحجز السفن وتبعاته الكارثية على القطاع الصحي عامة.
وأشار البيان إلى أن استمرار احتجاز السفن سيؤدي إلى توقف المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية عن تقديم خدماتها الطبية والإنسانية.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية للاضطلاع بمسؤولياتها والضغط لإيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول سفن الغذاء والمشتقات النفطية.
حجة
فيما نظمت مكاتب الصحة والمستشفيات والمرافق الصحية بمديريات محافظة حجة وقفات تنديداً بالقرصنة البحرية لدول العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأدان المشاركون في الوقفات بحضور مديري مكاتب الصحة والمستشفيات والمرافق الصحية، تعنت دول العدوان وإصرارها على منع دخول سفن المشتقات النفطية والتسبب بكارثة إنسانية تهدد آلاف المرضى.
وحملوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء استمرار القرصنة البحرية.
ودعت بيانات صادرة عن الوقفات أحرار العالم والمنظمات الإنسانية للتدخل لوضع حد للعدوان الهمجي على اليمن وسرعة رفع الحصار والسماح بدخول المشتقات النفطية.
وحملت دول العدوان تداعيات استمرار الحصار وتوقف تقديم الخدمات الطبية في المرافق الصحية والمستشفيات.
كما نظمت قبائل جبل عواض بمديرية حجة أمس، وقفة تنديداً باستمرار العدوان واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكر المشاركون تعنت وصلف العدوان باستمرار القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية وانتهاك المواثيق الدولية على مرأى ومسمع العالم.
وأكدوا استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمزيد من الرجال وقوافل الغذاء وبذل كل غال ونفيس حتى تحقيق النصر على قوى الغزو والاحتلال.
ودعت قبائل جبل عوض المغرر بهم من أبناء المديرية لاتخاذ موقف حازم والعودة إلى جادة الصواب وإلى صف الوطن وقراهم وأهلهم واستغلال قرار العفو العام.
ونظم القطاع الصحي وكوادر وموظفو المستشفى الجمهوري بمحافظة المحويت أمس، وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان الأمريكي السعودي والقرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
وفي الوقفة دعا وكيل المحافظة عبدالحميد أبو شمس، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بالمسؤولية في منع حدوث كارثة إنسانية إزاء استمرار الحصار واحتجاز سفن الوقود وحرب الإبادة التي يشنها تحالف العدوان على اليمن منذ أكثر من ست سنوات.
وأشاد بدور العاملين بالقطاع الصحي في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية رغم استمرار العدوان والحصار .. محملاً دول تحالف العدوان مسؤولية توقف المنشآت الصحية وتعرض حياة المرضى للموت جراء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها.
واعتبر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مدير مديرية المدينة غمدان العزكي ومدير المستشفى الجمهوري الدكتور عبدالناصر الذاري، تشديد الحصار واحتجاز سفن الوقود من قبل دول العدوان، جرائم حرب تضاف إلى سلسلة جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
وحذر بيان صادر عن الوقفة، من توقف خدمات مستشفى الجمهوري خاصة والمراكز الصحية بالمحافظة عامة جراء انعدام الوقود .. منوهاً بدور العاملين في القطاع الصحي لمواصلة تقديم الخدمات الصحية والعلاجية رغم استمرار العدوان والحصار، وحث على المشاركة الفاعلة في حملة “الذين ينفقون في السراء والضراء”.
وحمَّل البيان دول تحالف العدوان المسؤولية الكاملة إزاء تداعيات استمرار احتجاز سفن الوقود على حياة المرضى .. مطالباً المنظمات الحقوقية والإنسانية باتخاذ موقف جاد إزاء إمعان تحالف العدوان في استمرار احتجاز سفن الدواء والغذاء والمشتقات النفطية.
الجوف
إلى ذلك نظم مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة الجوف وفروعه في المديريات أمس وقفات تنديداً بالقرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وأدان المشاركون في الوقفات، إمعان العدوان في ارتكاب الجرائم وتشديد الحصار واحتجاز سفن الوقود رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة.
وأكدوا أن الجرائم والممارسات اللا إنسانية بحق الشعب اليمني تعد انتهاكا سافرا للأعراف والمواثيق الدولية في ظل تواطؤ أممي تسبب في تفاقم معاناة ملايين اليمنيين وتدهور الخدمات العامة.
واستنكروا موقف الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية وصمتها المريب إزاء التداعيات الكارثية لاستمرار جرائم العدوان وتماديه في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وحذرت بيانات صادرة عن الوقفات، من توقف خدمات المستشفيات والمرافق الصحية جراء احتجاز سفن الوقود، محملة المجتمع الدولي مسؤولية النتائج الكارثية على القطاع الصحي.
ودعت البيانات المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والضغط لإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني والإفراج عن سفن المشتقات النفطية والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة.
وناشدت أحرار العالم رفع أصواتهم عاليا والتضامن مع مظلومية الشعب اليمني وإدانة الصلف والإجرام الذي يمارسه التحالف الأمريكي وأدواته من الأنظمة العميلة.