الثورة نت/ أحمد كنفاني
استفاد 720 ألف و721 حالة من الخدمات الطبية التي قدّمهتا هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة خلال العام الماضي في مختلف الأقسام والعيادات والمراكز التابعة للهيئة.
وأوضح رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل أن عدداً من أقسام المستشفى شهدت أعمال توسعة خلال الفترة ذاتها ومنها افتتاح المعمل الصيدلاني الأول لإنتاج المنظفات والمطهرات والمعقمات الطبية ، وإنشاء مبنى جديد لمركز الطوارئ التوليدية وتأثيثه وتجهيزه وفقا لأحدث المعايير المعتمدة ، كما تم تركيب وتشغيل منظومة الطاقة الشمسية لمركز طوارئ الأطفال، وتركيب وتشغيل محطة لتحلية المياه، وإنشاء مبنى جديد كمركز عزل للحالات المصابة بفيروس كوفيد19 وتجهيزه بشكل متكامل وفقا للمعايير المعتمدة، وكذا رفد منظومة الطوارئ بعدد من سيارات الإسعاف، ورفد الهيئة بجهاز أشعة سينية متنقل، وطابعة أفلام لجهاز الأشعة المقطعية مع كافة ملحقاتها.
وأشار إلى أنه تم تزويد الأقسام الحيوية بالهيئة بعدد من أجهزة التنفس الصناعي لتحسين جودة الخدمات الطبية للحالات الحرجة، وتوفير مناظير جراحية لقسم الأذن والأنف والحنجرة ، وكذا زيادة السعة السريرية لقسم الخدج وحديثي الولادة عبر رفده بحاضنات إضافية جديدة ، كما افتتاح عيادة جديدة للتغذية والحمية لتقديم خدمات التغذية الوقائية والعلاجية، وافتتاح زاوية الدعم النفسي بمركز الحروق.
لافتا إلى مساهمة الهيئة في إطار الجهود الرسمية المبذولة لتحسين الوضع الصحي في مديريات المربع الجنوبي من خلال تجهيز وإرسال فريقين طبيين وجراحيين إلى المستشفيين الريفيين بمديريتي بيت الفقيه والجراحي.
مؤكدا انه تم تطوير وتحديث وتوسيع النظام المعلوماتي الشبكي ليشمل أقساما جديدة وصولا إلى نظام الأتمتة الشامل، وتدشين عدد من البرامج التدريبية في إطار سعي الهيئة إلى تطوير قدرات ومستوى كوادرها والمشاركة الفاعلة في العديد من الفعاليات الوطنية والدينية.
وثمن الدكتور سهيل دعم المنظمات الدولية ومجموعة إخوان ثابت وإسهامها في استمرار الخدمات الطبية للمرضى وتجويدها خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المحافظة جراء تصعيد العدوان.
وأشاد بدعم واهتمام قيادتي السلطة المحلية ووزارة الصحة ومكتب الصحة بالمحافظة بما يكفل تحسين وتوفير أفضل الخدمات الصحية والعلاجية بالمستشفى.