اختطاف النساء وتعذيبهن جريمة تجاوزت كل الخطوط الحمراء

الفعاليات المنددة باختطاف النساء واحتجاز السفن النفطية تتواصل في عدد من المحافظات
العدوان تسبب في أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم من خلال التجويع المتعمد لملايين اليمنيين

الثورة / أحمد كنفاني/ سبأ

نظم موظفو وعمال مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية -والقطاعات العاملة في ميناء الحديدة صباح أمس الأحد- وقفة احتجاجية تنديدا باختطاف مرتزقة العدوان للنساء في محافظة مارب واستمرار دول تحالف العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية ومنع دخولها إلى موانئ الحديدة.
وأدان وكيل محافظة الحديدة محمد سليمان حليصي- في الوقفة التي حضرها نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المهندس يحيى عباس شرف الدين ومدراء القطاعات العاملة في ميناء الحديدة- إصرار دول العدوان على مضاعفة معاناة الشعب اليمني من خلال احتجاز سفن الوقود والغذاء والدواء.
واعتبر اختطاف وتعذيب النساء وتسليمهن للمحتل السعودي من قبل المرتزقة جريمة تجاوزت كل الخطوط الحمراء .. وأشار إلى أن اختطاف النساء في مارب جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم وانتهاكات تحالف العدوان والمرتزقة بحق نساء وأطفال اليمن منذ ست سنوات.
ولفت إلى أن مليشيا العدوان دأبت على استفزاز المجتمع اليمني بمثل هذه الممارسات المشينة التي يجرمها الشرع والقانون ولا تمت للدين الإسلامي والأخلاق والأعراف القبلية اليمنية بأي صلة .. ودعا حليصي كافة أحرار اليمن إلى الدفاع عن الأرض والعرض ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح لتطهير بقية المناطق المحتلة من دنس الغزاة والمرتزقة.
واستنكر بيان صادر عن المؤسسة، الجرائم التي ترتكبها دول تحالف العدوان ومرتزقتها وحصارها الجائر على اليمن بحرا وبرا وجوا. وأشار إلى أن إقحام النساء في الصراعات من سمات الجبناء الدخلاء على المجتمع اليمني وعاداته وقيمه الأصيلة الحميدة.
معتبرا قيام مرتزقة العدوان بتسليم المختطفات للمحتل السعودي دليلاً آخر على سقوطهم الأخلاقي.
وأكد البيان أن احتجاز السفن جريمة إبادة جماعية للشعب اليمني ويتنافى مع القيم الإنسانية والاتفاقيات الدولية الخاصة ويعد قرصنة بحرية غير مسبوقة تهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر.
ونوه إلى تفاقم معاناة اليمنيين إزاء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى موانئ الحديدة، رغم استكمال إجراءات فحصها والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح أممية ما تسبب في تضرر المؤسسات الخدمية وانعكس سلبا على معيشة المواطنين.
كما أكد أن استمرار العدوان والحصار منذ أكثر من ست سنوات لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودا واستبسالا في مختلف الجبهات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية في ما تتخذه من قرارات رادعة لتحالف العدوان ردا على جرائمه بحق الشعب اليمني.
وطالب البيان أحرار العالم بالضغط على الأمم المتحدة للقيام بواجبها في إنهاء العدوان والحصار المفروض على اليمن من خلال الضغط على دول تحالف العدوان لرفع القيود المفروضة على دخول السلع التجارية والمشتقات النفطية والأدوية عبر كافة المنافذ والموانئ اليمنية.
وحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن مسؤولية استمرار العدوان والحصار والجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني.
كما نظم أبناء منطقة يفاعة في مديرية المنصورية محافظة الحديدة أمس، وقفة للتنديد باختطاف مرتزقة العدوان للنساء في مارب.
وأكد المشاركون في الوقفة- التي حضرها أعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية بالمديرية- أن هذه الجريمة تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وأعراف وتقاليد المجتمع اليمني.
وشددوا على ضرورة تعزيز التلاحم والاصطفاف والتكافل الاجتماعي واستمرار النفير العام للتصدي للغزاة والمرتزقة.
وأشار بيان صادر عن الوقفة، إلى أن جريمة الاختطاف تؤكد السقوط القيمي والأخلاقي لمرتزقة العدوان التي لا تنم عن دين أو أخلاق.
وأكد البيان أن اختطاف مرتزقة العدوان للنساء يأتي امتداداً لجرائم وانتهاكات مماثلة ضد النازحين خلال الأشهر الماضية.
وندد بصمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم التي شجعت العدوان ومرتزقته على التمادي في ارتكاب المزيد.
ودعا البيان أحرار اليمن والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الجاد والضغط على قوى العدوان لوقف العدوان ورفع الحصار عن المطارات والموانئ اليمنية والإفراج عن النساء المختطفات.
ونظم أبناء مديرية القناوص بمحافظة الحديدة أمس وقفة تنديداً بجريمة اختطاف النساء بمحافظة مأرب من قبل مرتزقة العدوان.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير المديرية محمد الجيلاني جريمة اختطاف النساء والتي تعد فضيحة وعيباً أسود يكشف مستوى الانحطاط الأخلاقي لقوى العدوان ومرتزقتها وتجردهم من كل القيم الإنسانية.
ودعا المشاركون إلى التحرك الجاد والرادع لمواجهة أدوات العدوان الذين تجردوا من كل القيم الأخلاقية وتكررت أفعالهم وممارساتهم الإجرامية المنافية لعادات وتقاليد وأخلاق اليمنيين .
وأعلنوا النكف القبلي للرد على هذه الجريمة وكل الجرائم بحق الشعب اليمني .. مؤكدين استمرار الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحرير كل الأراضي اليمنية.
حضر الوقفة قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية.
تعز
الى ذلك نظمت في مديرية التعزية محافظة تعز أمس، وقفة للتنديد بجرائم دول العدوان واختطاف النساء بمارب وإعلان النفير العام.
وفي الوقفة، أكد وكيل المحافظة لشؤون التعليم إسماعيل شرف الدين، أن اختطاف النساء جريمة تتنافى مع عادات وقيم وأعراف القبلية اليمنية الأصيلة.
وأشار إلى أن هذه الجريمة كشفت مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه قوى العدوان ومرتزقته .. مؤكدا أن هذه الجريمة لا يمكن السكوت عليها.
ولفت وكيل المحافظة إلى أهمية التحرك لرفد الجبهات بالرجال والمال حتى تطهير كامل تراب اليمن من دنس الغزاة والمحتلين.
ودعا بيان صادر عن الوقفة إلى النفير العام لرفد الجبهات للرد على جرائم العدوان ومرتزقته.. مؤكدا أن جريمة اختطاف النساء وصمة عار في جبين مرتكبيها.
حضر الوقفة وكيل محافظة تعز حامس الحباري وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية.
ذمار
وأقيمت في مديرية جبل الشرق في محافظة ذمار أمس، وقفة للتنديد باختطاف مرتزقة العدوان للنساء في محافظة مارب.
واستنكر المشاركون في الوقفة، هذه الجريمة، مؤكدين أن أي انتهاك لحرمة المرأة ومكانتها يعد سقوطا أخلاقيا.
وطالبوا بسرعة الإفراج عن المختطفات، لافتين إلى أن مثل هذه الجرائم والممارسات عيب أسود وتتنافى مع قيم وأعراف المجتمع اليمني.
وأدان بيان الوقفة، هذه الجريمة النكراء، مطالبا المنظمات الدولية القيام بواجبها تجاه المختطفات وكافة جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
ودعا البيان كافة القبائل للنفير العام وإعلان النكف لتحرير مارب.
شارك في الوقفة مدير المديرية ناجي صبر وأمين المجلس المحلي أحمد الجبر ونائب مدير مكتب الشباب في المحافظة أمين عاطف وأعضاء السلطة المحلية والتنفيذية والجانب الإشرافي وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية.
البيضاء
كما أدانت قبائل مديرية العرش بمحافظة البيضاء أمس جريمة اختطاف مرتزقة العدوان للنساء في مارب.
وأعلنت القبائل في وقفة أقيمت أمس بمنطقة قرن الأسد في المديرية بحضور وكيل المحافظة ناصر العجي ومدير عام مكتب مصلحة الأحوال المدنية العقيد أحمد العزاني وقيادة السلطة المحلية ومدراء المكاتب والتنفيذية، النفير العام والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال دفاعاً عن الأرض والعرض.
ودعا المشاركون، قبائل اليمن للانتصار للنساء المختطفات في مارب وتقديم المزيد من التضحيات حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن اختطاف النساء عيب أسود وجريمة تتنافى مع القيم والأعراف القبلية، لافتاً إلى أن هذه الجرائم تفضح المرتزقة المتشدقين باسم الدين وتعرّيهم، وتعبر عن سقوطهم الأخلاقي وتجردهم من كل القيم.
وحيا البيان الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.. مؤكداً أن دماء اليمنيين لن تذهب هدرا .
إب
إلى ذلك نظم موظفو المؤسسة العامة للكهرباء، منطقة إب – وملاك المحطات الكهربائية الخاصة، أمس – وقفة أمام مبنى الأمم المتحدة للمطالبة بوقف العدوان والحصار والسماح بوصول سفن المشتقات النفطية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة أن العدوان تسبب في أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم من خلال التجويع المتعمد لملايين اليمنيين وتدمير البنى التحتية بما فيها محطات توليد الكهرباء والمحطات التحويلية وأبراج نقل الطاقة ومنع دخول مواد التشغيل الأساسية.
وأشار إلى أن هذه الأعمال الإجرامية تسببت في محدودية إمداد الوطن والمنشآت بالتيار الكهربائي وتوقف معظم المصانع والمرافق التي تعتمد على الكهرباء وكذا توقف عملية إنتاج المواد الأولية وتردي مستوى الخدمات الصحية وضخ المياه.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية القيام بدورها والضغط على تحالف العدوان للسماح بدخول المشتقات النفطية وفتح الموانئ والمطارات وتوفير المواد اللازمة لتشغيل المحطات الكهربائية من مادتي المازوت والديزل والتوقف عن استهداف المرافق الخدمية والصحية والتعليمية.
بدوره استعرض مدير عام منطقة كهرباء إب المهندس عبد السلام صبرة، الآثار المترتبة على استمرار العدوان والحصار على قطاع الكهرباء.. منوهًا إلى حرمان ما يزيد عن 260 ألف مشترك من خدمات التيار الكهربائي وتدمير البنية التحتية لقطاع الكهرباء بالاستهداف المباشر وغير المباشر بخسائر قدرت بـ 150 مليون دولار خلال الست السنوات الماضية .

قد يعجبك ايضا