منظمات ومؤسسات المجتمع المدني
قرار تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية سقوط أخلاقي ومحاولة فاشلة لشرعنة العدوان
القرار محاولة فاشلة للتغطية على جرائمهم البشعة وقتلهم النساء والأطفال
أمريكا هي أُم الإرهاب وهي الراعي والداعم للتنظيمات الإرهابية في العالم
القرار يعد عملاً إرهابياً بامتياز يجرمه القانون الدولي وله تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في اليمن وجهود السلام
دعوة مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية للقيام بدورها في إيقاف العدوان ورفع الحصار
الثورة / متابعات
أدانت واستنكرت المنظمات المجتمعية والمدنية قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف أنصار الله كمنظمة إرهابية، وعبرت عن قلقها من تأثير هذا القرار على الاستجابة الإنسانية في اليمن، وتعريض حياة ملايين اليمنيين للخطر خاصة في ظل الأزمة الإنسانية التي تسببت بها دول العدوان والحصائر الجائر، مشيرة إلى أنه بعد ست سنوات من العنجهية الأمريكية والظلم والاستكبار والإجرام بحق الشعب اليمني، جاء هذا القرار الظالم ليتهم الشعب اليمني بالإرهاب، في حين أن أمريكا هي الإرهاب الحقيقي باستمرارها في قتل وتجويع الشعب اليمني ، معتبرة القرار محاولة فاشلة للتغطية على أعمالهم الإجرامية وسقوطهم الأخلاقي في وحل العار وقتل الأطفال ومحاولة لشرعنة عدوانهم على اليمنيين وتضليل الرأي العام، ودليلاً على فشل الإدارة الأمريكية وأذنابها السعودية والإمارات في حربها على اليمن والنيل من صمود وعزة وكرامة الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار والظلم، داعية المنظمات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة إلى الوقف الفوري لهذا التصنيف الخطير، والقيام بدورها في إيقاف العدوان على اليمن ورفع الحصار والحد من المعاناة الإنسانية.
تداعيات كارثية
وفي هذا الصدد أدانت منظمات: “سام للحقوق والتنمية، وتوتال لايف، وتيماء للتنمية والإغاثة، وأمان، وحضارتي مستقبل”، قرار الإدارة الأمريكية تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية، مؤكدة في بياناتها ، أن القرار سيكون له تداعيات كارثية على الوضع الإنساني باليمن وجهود السلام والاستجابة الإنسانية.. محملة الولايات المتحدة كامل المسؤولية عن التداعيات الناتجة عن القرار، وموضحة أن ممارسات إدارة ترامب المنتهية ولايته تجاه اليمن هي الإرهاب بذاته وتصنف من الجرائم ضد الإنسانية من خلال دعمه لتحالف العدوان، ومعتبرة القرار دليلاً على فشل الإدارة الأمريكية في النيل من عزيمة الشعب اليمني وصموده في مواجهة قوى الاستكبار.. داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية إلى الاضطلاع بدورها في إدانة هذا القرار.
من جانبها اعتبرت مؤسسة وسام للتنمية والاستجابة الإنسانية، القرار الأمريكي، استمراراً لتمادي وعنجهية تحالف العدوان الذي يسعى لتنفيذ الأجندة الأمريكية الإسرائيلية، مؤكدة أن الإرهابيين الحقيقيين هم أمريكا وإسرائيل والنظامان السعودي والإماراتي الذين يشنون عدواناً ظالماً على الشعب اليمني، فيما أكدت مؤسسة جنتي للتنمية، أن ممارسات إدارة ترامب منتهية الصلاحية بحق اليمنيين هي الإرهاب بحد ذاته، وتصنف بأنها جرائم إرهابية وجرائم حرب ضد الإنسانية، ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جرائم الحرب هذه وإفساح المجال لمحاكمة الجناة أمام القضاء الدولي.
استنكار وتنديد
إلي ذلك دعت مؤسسة “ن” القرآنية، علماء الأمة إلى التحرك والوقوف إلى جانب مظلومية الشعب اليمني التي تعد أكبر مظلومية في العالم، مؤكدة أن أمريكا قامت على الإرهاب ونشرته في العالم بدعمها ورعايتها للتنظيمات الإرهابية مثل داعش وزراعة العدو الصهيوني في جسد الأمة، بالإضافة إلى رعايتها للعدوان على اليمن.
بدورها أكدت مؤسسة بست فيوتشر ـ شارك، أن أمريكا وإسرائيل وكل من سار على نهجهما منبع الإرهاب في العالم.. مطالبة بوقف العدوان على اليمن ورفع الحصار .
من جهتها شددت مؤسسة دونرز للتنمية والإغاثة، على أن الولايات المتحدة وخاصة في عهد ترامب هي الأكثر إرهاباً ورعاية للإرهاب بالعالم .
مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان، عبرت عن قلقها من تأثير هذا القرار على الاستجابة الإنسانية في اليمن، وتعريض حياة ملايين الأطفال للخطر بمنع دخول الدواء والغذاء.
من جانبها طالبت مؤسسة ديمونة للتنمية، بالوقف الفوري لهذا التصنيف الخطير، وقيام مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدورها في إيقاف العدوان على اليمن ورفع الحصار والحد من المعاناة الإنسانية.
كما أكدت مؤسسة جود الرحمن لرعاية وتأهيل اليتيمات، أن إدارة ترامب مارست الإرهاب ضد الشعب اليمني بالقتل والتجويع وارتكبت أبشع الجرائم ضد الإنسانية وتسببت في أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم حالياً.
فيما أوضحت مؤسسة عطاء الخير للتنمية الإنسانية، أن القرار يعبر عن فشل إدارة ترامب وكل من ساندها في العدوان على اليمن، في النيل من عزيمة وإرادة الشعب اليمني، واعتبرت القرار محاولة فاشلة للتغطية على أعمالهم الإجرامية وسقوطهم الأخلاقي في وحل العار وقتل الأطفال ومحاولة لشرعنة عدوانهم على اليمنيين وتضليل الرأي العام.
الجمعية اليمنية لتنمية المواهب والإبداع، قالت إنه “بعد ست سنوات من العنجهية الأمريكية والظلم والاستكبار والإجرام بحق الشعب اليمني، جاء هذا القرار الظالم ليتهم الشعب اليمني بالإرهاب”، وأكدت أن أمريكا هي الإرهاب الحقيقي، باستمرارها في قتل وتجويع الشعب اليمني.
وأشارت جمعية إصرار المرأة التنموية الخيرية، إلى التداعيات الناتجة عن العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، وحصاره الجائر واحتجاز سفن المشتقات النفطية الذي انعكس على حياة المواطنين في كافة المجالات.
بدورها أكدت مبادرة أعينوهم، أن القرار امتداد لنهج الولايات المتحدة في القتل والتدمير والاستحواذ على مقدرات الشعب وثرواتها.. محملة أمريكا المسؤولية الكاملة عن الوضع الإنساني في اليمن.
جرائم حرب
على صعيد متصل نددت مؤسسة وشائج للتنمية والاستجابة الإنسانية بالقرار الأمريكي .. معتبرة هذا القرار نهجاً عدائياً مقصوداً هدفه تعميق الكارثة الإنسانية وإعاقة وصول الغذاء والإيواء للمتضررين جراء العدوان والحصار، مشيرة في بيانها إلى ازدواج المعايير لإدارة ترامب التي مارست الإرهاب ضد الشعب اليمني بالقتل والتجويع وارتكبت أبشع الجرائم ضد الإنسانية وتسببت في أسوأ كارثة إنسانية باليمن.
فيما اعتبرت مؤسسة سرى للتنمية المستدامة القرار الأمريكي جريمة مباشرة في حق الشعب اليمني غرضه سلب إرادتها ومقدراتها.. داعية المنظمات الدولية إلى إدانة ورفض هذا القرار.
وأكدت مؤسسة زهرة الأمل للإغاثة والتنمية المستدامة أن القرار الأمريكي يضاعف من معاناة الشعب اليمني ويفاقم من الأزمة الإنسانية فضلاً عن عرقلة جهود السلام في اليمن.
كما أكدت مؤسسة أنت الحياة للتنمية أن الولايات المتحدة الأمريكية خاصة في فترة ولاية ترامب هي الأكثر إرهابا ورعاية للإرهاب في العالم.
انتهاك صارخ
وأكدت المنظمات والمؤسسات المدنية والمجتمعية في بياناتها أن القرار يتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية، وسيكون له تداعيات خطيرة على الشعب اليمني وإعاقة عمل المنظمات الإنسانية، وأوضحت أن قرار الإدارة الأمريكية جائر وانتهاك صارخ للمبادئ والأعراف الإنسانية.. معتبرة أمريكا وإسرائيل مصدر الإرهاب، وأشارت إلى أنه بالرغم من تشدق الإدارة الأمريكية بالقيم والديمقراطية إلا أنها تمارس كافة صور الإرهاب ورعايتها له، وحملت البيانات الإدارة الأمريكية تبعات هذا القرار، وحثت المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يعيش أوضاع مأساوية.
مؤسسات التنمية
وأدانت مؤسسات شهامة وطن للحقوق والتنمية، والمشاركة المجتمعية للتنمية “شارك”، والإرادة والتحدي التنموية، وتميز امرأة للتنمية الإنسانية، قرار الإدارة الأمريكية، تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية، وأكدت المؤسسات في بيانات منفصلة ، رفضها القاطع للقرار الأمريكي ضد أنصار الله، وعبرت عن رفضها إدراج أي دولة أو منظمة أو مكون وكل من يعادي أمريكا في قوائم الإرهاب، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مصدر الإرهاب والاستكبار وهما من يصدّر الإرهاب للعالم، ولفتت البيانات إلى أن هذا القرار سيزيد من معاناة اليمنيين ويوسّع فجوة المجاعة في الوقت الذي يفترض فيه أن يتم رفع الحصار المفروض على اليمن، كما أدانت منظمات المجتمع المدني بمحافظة ذمار، قرار الإدارة الأمريكي بتصنيف حركة أنصار الله منظمة إرهابية ، وأشارت في بياناتها إلى أن القرار الأمريكي يهدف إلى زيادة معاناة الشعب اليمني، مؤكدة أن هذا التوجه لن يزيد الشعب إلا تماسكًا وإصراراً على مواصلة النضال للتحرر من هيمنة دول الاستكبار، ومطالبة الأمم المتحدة ببذل المساعي الجادة لإحلال السلام الحقيقي في اليمن.
حقوق الإنسان
إلى ذلك أكدت وزارة حقوق الإنسان أن قرار الإدارة الأمريكية تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية مفلس، ولا أخلاقي ويعد عملاً إرهابياً بامتياز يجرمه القانونان الدولي والأمريكي، واستنكرت الوزارة في بيانها القرار الأمريكي المتعجرفِ الهادف إلى صرف الأنظار عن الانحراف السلوكي الشاذ الذي تمثل في اقتحام مبنى الكونجرس والانقلاب على كل القيم الانتخابية المتعارف عليها، وأوضح البيان أن أنصار الله مكون وطني أصيل يحظى بتقدير واحترام الشعبِ اليمني الذي يعده صمام أمان للأرض والإنسان اليمني في كل أرجاء البلاد، وأكد البيان أن القرار الأمريكي لن يثني أنصار الله والقوى اليمنية الحرة عن مواصلة دورها الوطني في مقاومة العدوان والانتصار لقيم الحق والعدالة ومحاربة الإرهاب الموجَّه صوب اليمن أرضاً وإنساناً ، وأشار إلى أن هذا الإجراء المفلس سيؤدي إلى تدهور الحالة الإنسانية في اليمن التي أضحت بشهادة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أسوأ كارثة إنسانية في التاريخين الحديث والمعاصر، كما سيؤدي إلى تنامي قتل وجرح المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وتعقيد كل مساعي السلام والحل السياسي، وحمّلت الوزارة النظام الأمريكي السلبي وإدارة ترامب الإجراميةَ، المسؤوليةَ الكاملةَ بشأن تداعيات تنفيذ قراره بحق أنصار الله، ودعت الأمم المُتحدة وهيئاتها المُختلفة إلى اتخاذ إجراءات فاعلة في إحالة ترامب وإدارته إلى محكمة الجناياتِ الدوليةِ ومساءلته، ومنع إفلاته من العقاب الذي ينبغي أن يكون متناسباً مع أفعاله الإجرامية التي ارتكبها وإدارته وحلفاءه على مدى ست سنوات في حق ملايين اليمنيين، وذلك بوصفهم مجرمي حرب.
اتحاد نساء اليمن
من جهته أدان اتحاد نساء اليمن قرار الإدارة الأمريكية تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية، وأشار الاتحاد في بيانه، إلى أن هذا القرار يأتي في وقت يعاني اليمن وشعبه من أكبر أزمة إنسانية بسبب استمرار العدوان والحصار، وأكد أن هذا القرار سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وتزايد الاحتياجات ووقف استيراد المواد الغذائية والأدوية، وتسريع الانهيار الاقتصادي، ودعا اتحاد نساء اليمن إلى إيقاف هذا القرار التعسفي في حق الشعب اليمني لتجنب مزيد من المعاناة الإنسانية.
منظمات المجتمع المدني في تعز
إلى ذلك أدانت منظمات المجتمع المدني في محافظة تعز قرار الإدارة الأمريكية تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية.
وأكدت المنظمات في بيانات تلقت(سبأ) نسخ منها، أن القرار ستكون له تداعيات كارثية على الوضع الإنساني باليمن وجهود السلام والاستجابة الإنسانية.. محملة الولايات المتحدة كامل المسؤولية عن التداعيات الناتجة عن القرار.
وأشارت المنظمات، إلى ممارسات الإدارة الأمريكية الإرهابية بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات من خلال العدوان والحصار المنافي لكل القيم والأخلاقيات والتشريعات الدولية.