واشنطن /
وجه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، رسالة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا فيها المجتمع الدولي لمواجهة ممارسات الكيان الصهيوني القاتل للأطفال والمنتهك لحقوق الإنسان وقرارات المنظمة الدولية.
وأعلن روحاني – بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني – “دعم إيران الحازم للشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة”، مؤكدا أن “استمرار تشريد نحو 5 ملايين فلسطيني، جاء بسبب اتساع نطاق الاحتلال عن طريق بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والتطهير العرقي، وفرض الحصار الظالم على غزة”، وذلك حسب وكالة “تسنيم”.
وقال: “جميع إجراءات الكيان الصهيوني هذه تحصل للآسف في الوقت الذي لم يتخذ المجتمع الدولي أي خطوة مؤثرة لإنهاء هذه التراجيديا وضمان الحقوق المهدورة للشعب الفلسطيني الأعزل”، مؤكدا أن “الكيان الصهيوني وبسبب الدعم الذي يتلقاه من بعض الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي يوسع يوميا نطاق إجراءاته اللاإنسانية ضد الفلسطينيين”.
وأضاف الرئيس الإيراني أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية إذ تؤكد على استمرار دعمها الشامل للأهداف الإنسانية والتحررية للشعب الفلسطيني وتثمين صموده ومقاومته الجديرة بالإشادة والمشروعة أمام ممارسات العدوان والاحتلال الصهيوني، فإنها تدعو المجتمع الدولي لمواجهة إجراءات الكيان الصهيوني القاتل للأطفال والمنتهك لحقوق الإنسان وكذلك نصوص الكثير من قرارات منظمة الأمم المتحدة”.
واعتبر روحاني “التوافقات المصطنعة والصورية من قبل بعض دول المنطقة مع الكيان الصهيوني والتي كانت لها علاقات معه منذ السابق وقامت بالإعلان عنها فقط، خيانة للقضية الفلسطينية”، مضيفا: “إننا مع جميع الفلسطينيين ندين مثل هذه الخيانة”.
وقال روحاني: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى أن إنهاء النزاعات والخلافات الطويلة في منطقة الشرق الأوسط وإرساء السلام العادل والدائم فيها، لن يتحقق سوى عن طريق حل القضية الفلسطينية وإنهاء احتلال جميع الأراضي المحتلة ومنح حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرض الآباء والأجداد وتأسيس الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشريف، على أساس الاستفتاء العام بمشاركة جميع سكانها”.