محمود باحشوان
تتعرض القضية الفلسطينية للعديد من المؤامرات التي تهدف إلى تصفية الحقوق العربية والإسلامية في ارض فلسطين المحتلة من قبل اليهود الصهاينة أعداء العروبة والإسلام.
ومن أهم المخاطر التي تتعرص لها المقدسات الإسلامية في الوقت الراهن الخطوات المتواصلة التي يقوم بها كيان الاحتلال من أجل تغيير معالم القدس الشريف والحفريات العشوائية في محيط الأقصى الشريف من أجل تغيير معالم مدينة القدس وطمس هويتها الإسلامية كما يتعرض سكان مدينة القدس من السكان العرب للإجراءات التعسفية المستمرة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني ومحاربتهم في مصادر رزقهم ومنع بناء المساكن بما يتيح للعدو الإسرائيلي مواصلة تهويد المدينة المقدسة وبناء المزيد من المستوطنات على حساب الأرض العربية والدم العربي.
وقد كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية عن استراتيجية وخطة تحرك لمواجهة مثلث الشر الهادف لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار هنية إلى أن المثلث التدميري تمثل في صفقة القرن وخطة الضم وسياسية التطبيع، وفي هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الوطن العربي والإسلامي من الواجب أن تتكاتف الجهود الشعبية والرسمية من أجل رفض كل خطوات التقارب والتطبيع مع العدو الغاصب وتوحيد الصف العربي والإسلامي من أجل تحرير المقدسات الإسلامية.