المخطط التهويدي.. اعتداء على العروبة والإسلام
د. حمود ناجي بابكر
خطوات التقارب والتطبيع مع إسرائيل والتي كان آخرها زيارة وفد بحريني للقدس المحتلة تصب في مجملها لصالح الكيان الغاصب ولن تثمر هذه الخطوات في إيقاف الصلف الاستعماري الصهيوني.
حيث يواصل كيان الاحتلال تدمير مدينة القدس وتغيير هويتها بتغيير معالمها التاريخية وبنيتها الديموغرافية عبر إعلانها عن مخطط جديد تنوي تنفيذه في مركز مدينة شرقي القدس ويمتد لسنوات طويلة قادمة.
وضمن مخطط التهويد الذي يسعى كيان العدو لتطبيقه أودعت اللجنة اللوائية الإسرائيلية بالقدس المحتلة قبل نحو شهرين ونصف المخطط التهويدي تحت مسمى مشروع “مركز شرق المدينة” وأعلنت عنه مؤخراً من خلال تعليق يافطات خضراء داخل المدينة للاعتراض عليه خلال 60 يوماً تنتهي بتاريخ 23 ديسمبر القادم.
وبحسب متابعين ومراقبين فإن وتيرة المحاولات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس المحتلة تسارعت بشكل ملفت، حيث حذر المختص بشؤون التنظيم والبناء المحامي مهند جبارة من هذا المخطط التهويدي الضخم قائلا: “إن هذا المخطط محاولة لتغيير ملامح القدس العربية والفلسطينية ومحاولة خطيرة للحد من التكاثر الديموغرافي الفلسطيني في القدس حينما يحددون إمكانية البناء في المنطقة فقط لخمس طبقات ولا يمكن للفلسطيaنيين التكاثر وبناء السكن”.