الثورة /
تجددت الاشتباكات والمعارك بين أدوات ومرتزقة العدوان بمحافظة أبين المحتلة، بالتزامن مع مظاهرة في مديرية “مودية” بمحافظة أبين، تنديداً بالإساءات الغربية للرسول الكريم، ورفضاً للتواجد الإسرائيلي في اليمن والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
ورفع المتظاهرون صوراً للأقصى وأعلام فلسطين، وصوراً أخرى كتبت عليها عبارات رافضة للتطبيع، وداعمة للقضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الإسرئيلي.
وردد المتظاهرون شعارات ضد الإمارات والانتقالي، مطالبين بالإفراج عن النشطاء الجنوبيين المختطفين والمخفيين في سجون الاحتلال الإماراتي والمليشيات الموالية لها في عدن.
وجدد المحتجون رفضهم للتواجد الإماراتي والإسرائيلي في جزيرة سقطرى اليمنية، معتبرين التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة للأمة العربية والإسلامية وامتدادا للأطماع الإماراتية في اليمن.
وشدد المتظاهرون على وحدة الصف الجنوبي في مواجهة مشروع التطبيع والاحتلال، مؤكدين موقفهم بإحراق العلم الإسرائيلي وصور لقيادات الدول المطبعة مع الكيان المحتل.
وعلى صعيد المواجهات الدامية بين أدوات تحالف العدوان، قالت مصادر محلية في المحافظة أن معارك طاحنة تجددت مساء أمس بين قوات حكومة الفنادق وميلشيات الانتقالي في جبهة الطرية.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات المستمرة من عصر أمس توسعت إلى منطقة شقرة، وأنباء عن مقتل ما يسمى قائد القوات الخاصة المدعو عبد الناصر المشرقي”.
وفي ذات السياق، قال مصدر طبي أن عدداً من جرحى مليشيات الانتقالي نقلوا إلى مستشفى الرازي بعضهم إصابتهم خطيرة ، فيما تم نقل المصابين المحسوبين على حكومة المرتزقة إلى مستشفى المدينة الساحلية.
وعلق قياديون جنوبيون” على اشتباكات أبين : متسائلين أين اتفاق الرياض المزعوم مما هو حاصل في أبين جبهة شقرة – الطرية في ظل تجدد القتال وبشكل عنيف وسقوط قتلى وجرحى واستمرار نزيف الدم بشكل يومي .