حماس تطالب بضرورة المصالحة الفلسطينية القوى الفلسطينية تدعو للمشاركة في فعالية ذكرى “وعد بلفور” المشؤوم
القدس المحتلة/ وكالات
دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، إلى المشاركة في فعالية لمناسبة الذكرى الـ103 لوعد بلفور المشؤوم.
وأوضحت القوى في بيان صحفي أمس، أنها تنظم مسيرة جماهيرية تنطلق من دوار احمد الشقيري، وصولا إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة، تأكيدا على مواصلة شعبنا كفاحه الوطني المشروع لنيل حقوقه.
وأشارت إلى أنه يشارك في المسيرة: هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والحركة الطلابية في الجامعات والمعاهد في رام الله والبيرة، واللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة، والاتحادات النسوية، والعمالية، والمهنية والفعاليات الوطنية والشعبية، ونشطاء المقاومة الشعبية.
وقالت القوى: إن هذه الفعالية تأتي في ظرف سياسي بالغ الدقة والخطورة حيث تتصاعد مخططات الضم ضمن سياسات تكريس الأمر الواقع الاحتلالي، واستمرار الهرولة لمستنقع التطبيع المجاني مع الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية لشعبنا.
ووعد بلفور، بالإنجليزية: (Balfour Declaration) هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917م إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
وفي السياق ذاته، دعت القوى إلى تكثيف الحراك الشعبي نصرة للأسير ماهر الأخرس، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ98 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، ودعت للمشاركة في الاعتصامات أمام مقرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد غد الثلاثاء، إسنادا لمعركة الأمعاء الخاوية التي يخضونها، ورفضا للقمع المتواصل بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.
إلى ذلك دعا القيادي في حركة حماس الأسير الشيخ حسن يوسف إلى ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية واستمرار العمل الجاد لإنجاز الملفات كافة وصولا للوحدة الوطنية.
وقال الشيخ يوسف، في تصريحات من داخل سجون الاحتلال: إنه متمسك بقرار حماس الداعم للوصول إلى وحدة وطنية شاملة، داعياً الفصائل كافة لتنحية برامجها السياسية جانبا لمواجهة خطر التصفية الذي تتعرض له القضية الفلسطينية، حتى ولو دخلت الفصائل بقوائم موحدة للانتخابات على قاعدة حمل الهم الفلسطيني ومواجهة المخاطر المحدقة بالقضية، وفق حرية نيوز.
وأكد القيادي يوسف ضرورة حل الملفات التي نتجت عن الانقسام في السنوات الماضية؛ مثل قضايا الموظفين، ورفع العقوبات عن قطاع غزة، مشيرا إلى أهمية الإبقاء على مشروع المقاومة على الأرض ما بقي الاحتلال.
ودعا إلى تكرار تجربة غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة لتشمل كل المناطق الفلسطينية.
وكان الاحتلال قد أعاد اعتقال الشيخ حسن يوسف مطلع أكتوبر الحالي بعد شهرين فقط على الإفراج عنه.
ويعاني الشيخ يوسف العديد من الأمراض؛ ما يضطره لأخذ 16 نوعا من الأدوية.
وقد أمضى الشيخ قبل اعتقاله الحالي ما يزيد على العشرين عاما في سجون الاحتلال.