محور المقاومة أمل الشعوب

 

عادل أبو زينة

التطبيع جريمة بحق الأرض والمقدسات، وخيانة لثوابت العقيدة الإسلامية وما حدث من خطوات للتقارب مع العدو الصهيوني من قبل حكام الإمارات يندرج ضمن مخطط استعماري بعيد المدى يهدف إلى تصفية القضية العربية والتغطية على جرائم كيان الاحتلال منذ ما يقارب قرناً من التنكيل والعنصرية مارس خلالها الكيان العنصري المذابح المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
الشعب اليمني الصامد يؤكد بشكل مستمر دعمه الكامل للقضية الفلسطينية ويؤكد كذلك على تجريم تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
اليوم الشعوب العربية والإسلامية تقف وجهاً لوجه أمام التحدي الجوهري وهو التصدي الحازم لكل المشاريع التي تهدف إلى دمج الكيان الغاصب في المنطقة انطلاقاً من المسؤولية الإيمانية التي يوجبها الدين الإسلامي الحنيف وتجسيداً للأوامر الإلهية التي تحث على عدم موالاة أعداء الأمة.
ورغم خطورة التقارب مع العدو الإسرائيلي إلى أنه مازال الكيان العنصري يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني بكل الأساليب الوحشية ومازال مسلسل التهويد وطمس معالم مدينة القدس مستمراً، ومازال كيان الاحتلال يواصل حصاره للفلسطينيين واستهداف مواقع المقاومة في لبنان والأراضي المحتلة.
خطورة التقارب مع كيان الاحتلال تأتي في ظروف مشحونة بأجواء المواجهة بين إسرائيل وحلفائها وبين الشعوب العربية والإسلامية التي يمثل محور المقاومة ضمير هذه الشعوب والمترجم الحقيقي لتطلعات الأمة وتوقها التاريخي للتحرر من الهيمنة واستعادة المقدسات.

قد يعجبك ايضا