الثورة نت../
اقامت مديرية عتمة محافظة ذمار فعالية ثقافية وخطابية وشعرية إحياء لذكرى عاشوراء.. ذكرى إستشهاد الإمام الحسين بن علي عليه السلام تحت شعار هيهات منا الذلة.
وفي الفعالية التي حضرها مشائخ المديرية وعدد من اعضاء السلطة التنفيذية والمحلية والمجلس الأشرافي والشخصيات الأجتماعية وجمع كبير من المواطنين ، اكد مدير عام المديرية المهندس عبدالمؤمن يحيى الجرموزي بأن هذه الذكرى الأليمة والفاجعة الكبيرة لها تأثيرها المباشر في واقع الأمة عبر الأجيال ولم يطويها النسيان ولم يمحو تأثيرها إمتداد الزمن وإن لها علاقة بواقع الأمة في رسم مساراتها وصياغة مفاهيمها ومستقبلها.
واشار بأن قضية الأمس هي قضية اليوم والمشكلة هي ذاتها وخيارات المواقف هي نفسها والمعركة التي يخوضها الشعب اليمني العظيم في مواجهة التحديات الكبيرة لا تقل عن أهمية المعركة التي قادها الإمام الحسين ومن كانوا معه ضد قوى الأستكبار وأن معركتنا اليوم التي قدمنا فيها عشرات الألاف من الشهداء والجرحى والعديد من الأسرى وملايين النازحين جراء العدوان المجرم والغاشم والحصار الأقتصادي الظالم هي مظلومية ويمكننا القول بأنها كربلاء العصر.
مشيرا إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سيرة ونهج الإمام الحسين وثباته في مقارعة الظلم والطغيان ونصرة المستضعفين.
وقال ان دول الهيمنة والأستكبار التي تحاول إذلالنا والسيطرة علينا فأننا متمسكين بالأسلام وفي الموقف الذي اعلنه الحسين فهيهات منا الذلة ولا يمكن أن نؤثر طاعة اللئآم على مصارع الكرام ولا يمكن التفريط او المساومة بعزتنا وكرامتنا في مزاد المساومات السياسية ولا يمكن التفريط بقضايا الأمة فمواقفنا ثابتة ومعادية للعدو الصهيوني ومناصرة القضية الفلسطينية ومقدسات الأقصى ومناهضة الهيمنة الأمريكية وسياستها المعادية
فيما اشار مدير فرع الأوقاف بالمديرية القاضي عبدالرحمن محمد الجرموزي بأن ثورة اليمنيين اليوم ضد قتلت النساء والأطفال ماهي إلا إمتداد لثورة الإمام الحسين ضد قتلت النساء والاطفال وإن المظلومية هي نفس المظلومية التي تعرض لها الإمام الحسين عليه السلام وتضحيته في إصلاح أوضاع الأمة ونصرة قضاياها
ونوه إلى ضرورة أخذ العبر والدروس من ذكرى عاشوراء لمقارعة الباطل والطغاة ونصرة المظلومين
وقد أختتمت الفعالية بمسيرة غاضبة ردد فيها المشاركين الشعارات الحسينية والعبارات المناهضة للعدوان السعودي الامريكي الصهيوني البريطاني الاماراتي والمرتزقة والعملاء والخونة..ونددوا واستنكروا هرولة بعض الانظمة العربية في التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب والذي يعتبر خيانة للأمة وتفريط بالمقدسات الإسلامية
مؤكدين السير على خطى الامام الحسين بن علي عليه السلام واستمرار أبناء المديرية في تقديم التضحيات لمواجهة أعداء الإسلام والمسلمين..