أهمية ولاية الأمر
يحيى صلاح الدين
عيش الناس في شقاء وتسلط الأعداء ما هو سببه والانقلابات التي تحدث بين الحين والآخر في الدول وثورات الربيع العربي مؤخرا كل ذلك ما هو سببه، لماذا وصل الناس إلى قناعة بضرورة الخروج على هؤلاء الولاة؟، لقد تجلت حقيقة للناس في عصرنا الحاضر كالشمس في وضح النهار وهي أن العيش بكرامة وأمن واستقرار لا يمكن أن يتحقق إلا بولاية الأمر لشخص وفق المعايير الإلهية وليس لأي شخص وفق معايير أخرى يختارها البشر أو يختارها لهم اليهود والنصارى والأمريكيون.
ولاية الأمر مهمة جدا للناس لأنها تتعلق بكل جوانب حياة الناس ودينهم ومعيشتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بل أكثر من ذلك فهي تضمن الأمن والعدالة والعيش بكرامة وعزة وعلى الناس أن لا يقبلوا بولاية الأمر إلا لمن كان مطابقا للمعايير الإلهية قال تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)فتكون ولايته امتداداً لولاية الله ورسوله، إلا ترى كيف يعيش الناس في حالة من عدم الاستقرار ومن القمع عندما يتولى ولاية الأمر شخص غير متولٍ لله ورسوله شخص بدلا عن ذلك تراه مواليا لليهود والنصارى هؤلاء جعلوا الأمة تعيش في شقاء لعقود طويلة ألا ترى أنك عندما تريد إجراء عملية لن تقبل بأن يجريها لك مهندس معماري مثلا بل ستبحث وتصر على أن يجريها لك طبيب متخصص فما بالكم بقيادة أمة بأكملها كيف يعقل أن يحكم الناس شخص لا يؤتمن على إدارة نفسه وهذه الولاية وفق معايير من نوع آخر أمريكي أو أهواء شياطين الأنس عندها ستكون الأمة مقهورة مغلوبة مستهانة وقد جرب الناس في العقود والأزمنة الماضية ولاية الأمر من هذا النوع وعاش الناس ولازالوا في جحيم غير أن وضع وحال الشعب اليمني قد تغيَّر بعد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة الذي منّ الله عليه بولاية أمر وفق معايير إلهية بقيادة قائد الثورة العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله- قائد رحيم عطوف بالشعب قوي عزيز على الطغاة والمستكبرين قائد من الشعب، هذه ولاية الأمر التي على شاكلة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليه السلام- لن تمنح الشعب إلا عزة وكرامة وهي الضمانة لينال اليمن استقلال قراره السيادي المصادر طيلة عقود من رموز الشر السعودي الأمريكي.. اللهم إنا نتولاك ونتولى رسولك ونتولى الإمام علي ونتولى السيد عبدالملك ونبرأ إليك من أعدائك وأعداء رسولك وأعداء الإمام علي ونبرأ إليك من أعداء السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله اللهم افرغ علينا صبرا وثبِّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
“الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”.