الثورة نت/
تبدأ غدا السبت اختبارات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي والتي يتقدم لها 200 ألف و898 طالباً وطالبة، في حين تبدأ بعد غد الأحد اختبارات الشهادة الأساسية التي يتقدم لها 278 ألف و971 طالباً وطالبة.
وأكد وزير التربية والتعليم يحيى بدرالدين الحوثي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) استكمال كافة استعدادات وتجهيزات سير العملية الإختبارية للمتقدمين لاختبارات الشهادة العامة” أساسي، ثانوي” البالغ عددهم 479 ألف و869 طالباً وطالبة موزعين على أربعة آلاف و250 مركز اختباري، منها ألفان و639 مركز أساسي، إلى جانب 32 مركز اختباري لطلبة المديريات المحررة من محافظة مأرب وعددهم ألف و323 طالباً وطالبة.
ودعا الجميع وفي المقدمة السلطات المحلية بالمحافظات إلى الاضطلاع بالمسؤولية الملقاة على عاتقها لإنجاح الاختبارات .. مطالباً أولياء الأمور بتوفير الأجواء الملائمة للطلاب وعدم التجمهر أمام المراكز الإختبارية لما يمثله من مصدر إزعاج للطلاب.
ولفت وزير التربية إلى أهمية تنفيذ الاختبارات كأداة قياس وتقويم لمستوى التحصيل العلمي للطلاب والطالبات، فضلا عن ضرورتها لمصداقية واعتماد شهادة الثانوية العامة في مؤسسات التعليم الأكاديمي داخل الوطن وخارجه.
من جانبه أوضح نائب وزير التربية رئيس اللجنة العليا للإختبارات الدكتور همدان الشامي أن اللجنة الإختبارية الواحدة تضم ما بين 10 – 13 طالب أو طالبة وفقا لمساحة القاعة مع الحفاظ على مسافة التباعد التي أوصت بها اللجنة العليا للأوبئة.
وبين أن كل طالب من المتقدمين للاختبارات سيكون له نموذج اختباري مختلف .. لافتاً إلى أن ورقة أسئلة الاختبار لمختلف المواد التي يوجد عليها بيانات الطالب تضم ٥٠ سؤالاً موزعة بين صح وخطأ أو اختار من بين الأقواس عدا مواد القرآن الكريم، الإسلامية، اللغة العربية فيها جزء من الأسئلة مقالية.
وحث الدكتور الشامي الطلبة على التركيز عند قراءة أسئلة الاختبار والبدء بالحل على ورقة الأسئلة بالقلم الرصاص ومن ثم نقلها إلى ورقة الإجابة بعد التأكد منها تفادياً للشطب فيها.
وأشار إلى أهمية تضليل كامل الدائرة التي يقع فيها اختيار الإجابة الصحيحة ومراعاة عدم خروج التضليل من الدائرة بالإضافة إلى عدم استخدام الكوركت حتى لا يحتسبها الكمبيوتر خطأ مع ضرورة إجابة جميع الأسئلة لأنه لا صحة لما يتم تداوله من أن الخطأ يأكل الصح.
وشدد على أبنائه الطلاب تسليم أوراق الأسئلة مع الإجابة في الفترة المحددة .. محذرا من اصطحاب الجولات لضمان عدم حرمانهم من الاختبار.
بدوره أكد وكيل الوزارة لقطاع المناهج والتوجيه نائب رئيس اللجنة العليا للإختبارات أحمد النونو، أهمية تحديث آليات العمل الاختبارية لتتوافق مع أنظمة التصحيح الالكتروني لضمان الحد من ظاهرة الغش وتفادي الأخطاء الفنية وتوفير الدقة والسرعة في التصحيح وتقدير ورصد الدرجات واختصار الجهد والوقت والتكلفة.
وأشار إلى ما يحققه الانتقال إلى نظام الأسئلة الموضوعية في إطار حوسبة العملية الاختبارية من شمولية وإنصاف للطالب نظرا لحصوله على استحقاقه الفعلي دون أي انتقاص فضلا عن عدم تأثر عملية التصحيح بذاتية المصحح أو الظروف المحيطة.
ولفت وكيل قطاع المناهج والتوجيه إلى إمكانية إطلاع الطلاب وأولياء أمورهم على ورقة اجاباتهم ومقارنتها مع الإجابة النموذجية عقب إعلان النتائج وذلك عبر تطبيق أندرويد الذي سيتم تفعيله لاحقا بنظام التظلمات.