الثورة نت/
أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب وأعضاء المجلس، بشدة اتفاق التطبيع العلني بين حكام دويلة الإمارات والكيان الصهيوني برعاية أمريكية.
وأكدت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم رفضها والشعب اليمني لاتفاق العار الصهيو إماراتي وتطبيع العلاقات بينهما، برعاية أمريكية.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي في إطار المخطط والمؤامرة الصهيو أمريكية لاستهداف الأمة وتصفية القضية العربية .. واصفة ذلك بالتطور الخطير والمشؤوم وطعنة في خاصرة الأمة العربية وقضيتها المركزية والأولى فلسطين.
ودعت هيئة رئاسة المجلس كافة البرلمانات العربية والإسلامية، إلى التحرك العاجل لإدانة وشجب واستنكار هذا الاتفاق .. منددة بكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح البيان أن المستفيد من هذا الاتفاق هو الكيان الصهيوني الذي سيشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة العربية والإسلامية.
وسخرت هيئة رئاسة مجلس النواب من التبرير الإماراتي في أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل سيوقف أي ضم إضافي من الكيان الصهيوني لأراض فلسطينية .. وقالت” بهذه الخطوة المشينة خرجت الإمارات بتعاملاتها السرية مع الكيان المحتل إلى العلن بكل صلف ووقاحة”.
ولفت البيان إلى أن الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي بمثابة مكافأة للكيان الصهيوني على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني .
وحذرت هيئة رئاسة مجلس النواب من استمرار النظام الإماراتي في التماهي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في ضرب مصالح الأمة العربية وتقويض القضية الفلسطينية، بتنسيق على أعلى المستويات بين نظام الإمارات والكيان الصهيوني.
كما اعتبرت اتفاق العار الصهيو إماراتي خيانة لقضية الأمة المركزية وتقويضاً للحقوق العربية غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها استعادة الأراضي العربية المحتلة وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن الإتفاق الإماراتي الصهيوني لم يكن وليد اللحظة بل سبقه سلسلة من الإجراءات وتطوّر العلاقات التطبيعية بشكلٍ علنيٍّ في ضوء مشاركة الإمارات في مؤتمر البحرين لمناقشة مبادرات اقتصادية تمهّد لـ”صفقة القرن”.
وأكد بيان هيئة رئاسة مجلس النواب أن العلاقات التطبيعية الإماراتية الصهيونية لم تقف عند التطبيع التجاري، بل تتعدّاها إلى المستوى الأمني والعسكرية في تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة في اليمن في إطار تحالف دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات وبرعاية صهيو أمريكية.
ولفت إلى أنه من غير المعقول أن يستمرّ الصمت العربي الرسمي بشأن هذه العلاقات التطبيعية والذي مهّد الطريق لتكريس التطبيع الرسمي العربي، لا سيّما لدول الخليج في مخالفة صريحة لأهداف ومبادئ وتطلعات أبناء الأمة العربية والإسلامية دون رد شعبي عربي وتحرك مزلزل لرد الاعتبار للأمة ومقدساتها المهدورة والمنتهكة.
وأهابت هيئة رئاسة مجلس النواب، بالشعوب العربية إلى إدانة ورفض تطبيع النظام الإماراتي مع الكيان الإسرائيلي والضغط من أجل قطع العلاقات الإماراتية – الإسرائيلية والعمل بكل الوسائل الممكنة لإيقاف كافة أشكال التطبيع والاستسلام والخنوع.
وجددت التأكيد على أن هذه الأعمال المخزية لن تغير من حقائق الصراع بل ستجعل الاحتلال الصهيو إماراتي أكثر إرهابا في اليمن وفلسطين وإن اختلفت المسميات، باعتبارهما وجهان لعملة واحدة.