أدانوا مجزرة العدوان السعودي الأمريكي بحق قبيلة المعاطرة بالجوف
قيادات ونخب بمحافظة الحديدة لــ” “: العدوان المستمر على اليمن لن يكسر إرادة شعبنا
الثورة / أحمد كنفاني
أدان قادة ومسؤولون محليون وتنفيذيون ونخب سياسية وإعلامية وثقافية واجتماعية بمحافظة الحديدة العدوان السعودي الأمريكي المستمر على اليمن والذى يتسبب في المزيد من إزهاق أرواح الضحايا من الشعب اليمني الأعزل وكذلك تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وأكدوا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي والمنظمات العالمية المعنية لكبح جماح دول الاستكبار والبغي.
وطالبوا كافة أبناء الشعب بالتوحد ونبذ التفرقة في مواجهة العدوان، كما طالبوا مجلس الأمن الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الإرهاب السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني المستمر.
وأعربوا عن ثقتهم بأن إرادة أبناء الشعب اليمني “أهل الحكمة والإيمان” ستنتصر في النهاية، مهما اشتدت الأزمات وتتالت المحن وتعددت الاعتداءات.
وأكدوا أن العدوان الهمجي المستمر الذي يتعرض له المواطنون في الجوف ومارب وغيرهما من المحافظات اليمنية لن يكسر إرادة الشعب اليمني الصامد.
ونوهوا بأن شعبنا الأبي أكبر من أن تنال من إرادته كل جرائم العدوان وأسلحته، مشيرين إلى أن السعودية الدولة المارقة الخارجة عن القانون الدولي تواصل مذابحها وعدوانها بحق شعبنا الأعزل وسط صمت دولي معيب.
وأكدوا في أحاديثهم لــ”الثورة” أن شعبنا موحد في مواجهة العدوان، وهو في كل مرة قادر على صده وعلى البقاء، فاليمنيون لا ولن تهزهم أعتى الرياح.
صخرة الصمود
بداية أشار القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري إلى أن صخرة الصمود اليمني في وجه آلة البطش والقتل والعدوان تتكسر عليها قوة السعودية والإمارات ومن والاهما في عدوانهما على اليمن.
ولفتا إلى أن التلاحم والاصطفاف في وجه العدوان هو صمام الأمان لحماية شعبنا وأرضنا.
واعتبرا أن تحالف العدوان يستهدف أبناء الجوف بعدما تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تحرير المحافظة ودحر مرتزقة العدوان منها ورفض قبائل الجوف عروضا قدمها النظام السعودي من خلال إيفاده مشائخ قبليين دعوا أبناء الجوف لتهدئة الوضع والقبول بالوساطة القبلية ، وكان رد أبناء الجوف “الدم لا يمحى إلا بالدم” ودعوتهم للنفير العام لمواجهة الطغيان السعودي.
مؤكدين أن العدوان يمارس الانتقام ويستهدف المدنيين في صورة تكشف الانحطاط الذي وصل إليه.
جريمة إنسانية
بدوره أدان رئيس منظمة تهامة للحقوق والتراث الإنساني القاضي عبدالقادر مقبولي قصف العدوان بعدد من الغارات أربع سيارات كانت مارة في الطريق العام ظهر الخميس الماضي تقل أربع أسر من أبناء قبيلة المعاطرة بالجوف مخلفا 20 شهيدا و7 جرحى معظمهم أطفال ونساء، مشيراً إلى أنها تعد جريمة إنسانية بحق الشعب اليمني برمته.
ولفت مقبولي إلى أن مجزرة المعاطرة هي الجريمة الثانية خلال أقل من شهر التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء مديرية خب والشعف بالجوف حيث ارتكب في شهر يوليو الماضي جريمة بحق المدنيين في منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
جريمة حرب
فيما أدان مدير عام مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة زين عزي بأشد العبارات مجزرة طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق البدو الرحل في منطقة المعاطرة في مديرية خب والشعف والذي استهدف مخيماتهم بثلاث غارات ما أسفر عن سقوط 22 مواطنا بين شهيد وجريح كحصيلة أولية.
واستنكر زين استهداف طيران العدوان بثلاث غارات أسر كل من شاجع هادي المعطري وناجي محمد المعطري وعبدالله ناجي المعطري وزايد المعطري، ما أدى إلى استشهاد 20 مواطنا بينهم سبعة أطفال وإصابة 7 آخرين جراح بعضهم خطيرة.
واعتبر جريمة العدوان السعودي الأمريكي بحق المواطنين بمنطقة المعاطرة، جريمة حرب تضاف إلى السجل الأسود لتحالف العدوان، والتي تستمر في ظل موقف أممي متواطئ يتجاهل هذه الجرائم المستمرة.
محاكمة دولية
فيما دعا إعلاميون وناشطون حقوقيون بالمحافظة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء استمرار العدوان في ارتكاب الجرائم التي تعد جرائم حرب يجب إخضاع مرتكبيها لمحاكمات دولية عادلة وملاحقتهم جنائيا.