مفيد غانم
أن ديننا الإسلامي الحنيف هو دين التعاون والمودة والإخاء وعلى أساس مبادئ هذا الدين تثمر حياة الإنسان عزاً وخيراً وفلاحاً في واقع الفرد والمجتمع.
لذلك لا خلاص اليوم للبشرية بأي بديل عن رسالة الله تعالى ولا حل يغير الواقع كله إلا الانفتاح على الرسالة الإلهية، على رسالة الله ونوره، ولا صلاح لأخر الأمة إلا بما صلح به أولها الرسالة الآلهية هي المشروع الوحيد، ليس هناك أي مشروع آخر هي المشروع الوحيد القادر على إحداث التغيير الحقيقي للواقع البشري لتقديم الحلول الواقعية للبشر، لأنها مشروع شامل يتجه للإنسان نفسه فيغير ما بنفسه من ظلمة ودنس فإذا انصلح الإنسان صلحت الحياة بكلها وصلح واقعه لأنها مشروع يصنع الوعي ويزكي النفس ويأخذ بيد الإنسان في الحياة في الطريق السوي ويهدي للتي هي أقوم قال تعالى “كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد” وقال تعالى “هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخركم من الظلمات إلى النور وأن الله بكم لرؤف رحيم”.