الثورة نت/
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية لدى اليمن ليز غراندي.
ناقش اللقاء التصعيد الجاري الذي تشنه دول العدوان وأدواتها في المجالين الاقتصادية والإنسانية من خلال استمرار ومنع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز، ما تسبب في اختناقات وأزمة حادة في توفر المشتقات النفطية والغاز المنزلي، تهدد بمضاعفة تداعيات الكارثة الإنسانية التي سببتها دول العدوان.
وتطرق اللقاء إلى أنشطة منظمات وبرامج ووكالات الأمم المتحدة العاملة باليمن والمساعدات المقدمة للنازحين والمتضررين جراء العدوان في عدد من المحافظات.
وفِي اللقاء أدان الوزير شرف تصعيد هجمات دول العدوان على المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، وآخرها استهداف قرية المساعفة بمديرية الحزم بمحافظة الجوف، وما يشكله ذلك من انتهاك مستمر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أنه من الأهمية بمكان تحييد الجانبين الاقتصادي والإنساني في ظل الحديث عن تحركات ومشاورات لاستئناف جهود إحلال السلام في ظل حقيقة أن أي مساعي لتسوية سياسية سلمية يكتب لها النجاح لابد من معالجة الجوانب الاقتصادية والإنسانية وأبرزها إعادة صرف مرتبات موظفي الدولة دون إستثناء وعدم عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية والغذائية والغاز المنزلي والشحنات التجارية إلى ميناء الحديدة وإعادة فتح مطار صنعاء.
وأكد الوزير شرف أهمية تضافر جهود الجميع لتحقيق الاستفادة من برامج الإغاثة والدعم الغذائي .. لافتاً إلى حرص حكومة الإنقاذ على استمرار تقديم التسهيلات لتيسير عمل مكاتب منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات غير الحكومية الدولية والعاملة في اليمن بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.
فيما أكدت منسقة الشؤون الإنسانية لدى اليمن، حرص الأمم المتحدة على دعم مساعي السلام والعمل على تحسين الوضع الإنساني في اليمن.