الثورة نت../
بعمل عسكري يشبه عمل العصابات، سيطر ما يُسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي كونته الإمارات على أرخبيل سقطرى، يرافقه صمت سعودي مريب، يكشف النوايا الحقيقية لهذه المملكة الشريرة وتنسيقها المٌشين مع دولة الاستخبارات الأمريكية والغربية الإمارات في التآمر على اليمن ونيتّهم المبيتة تقسيمه وتجزئته والتعامل معه كفيد يتقاسموه مناطق نفوذ.
ـ وفي الحقيقة إن عملا عسكريا كهذا على جزيرة سقطرى التي ما تزال بكراً وثروة وطنية وقومية لما تختزنه من ثروات نباتية وبحرية ومعدنية هائلة، وتصنف ضمن قائمة التراث العالمي، لا يمكن أن يتم دون إيعاز من قبل الشرطي العالمي الولايات المتحدة الأمريكية.
ـ السعودية والإمارات أعجز من أن تقومان بعمل عسكري كهذا باعتبارهما أدوات تنفذان ما يملي عليهما من البيت الأبيض حتى باتت السعودية والإمارات رأس حربة في تنفيذ المؤامرات الأمريكية في المنطقة العربية وأفريقيا وجنوب غرب آسيا.
ـ الإمارات المتحدة أضعف من أن تنفذ أي عمل عسكري في أي مكان في العالم وما تقوم به من أعمال عسكرية في اليمن وسوريا وليبيا وغيرها من الدول لا يمكن فهمه بمعزل عن الأطماع الأمريكية ومناطق نفوذها.
ـ لقد تعمّدت الدولة المارقة الإمارات المتحدة إلحاق الضرر بأرخبيل سقطري من خلال تجريف الحياة الطبيعية وشراء الأراضي والمحميات التي تتميز بالتنوع الكبير في نباتاتها المستوطنة وعاثت فسادا في الجزيرة وألحقت الضرر فيها وتعاملت بعدوانية مع المنتجعات الترفيهية والسياحية فيها ودمرت الشعاب المرجانية والشواطئ التي تعيش فيها السلاحف والزواحف والحلزونيات البرية وكذلك الحال بالنسبة للطيور التي تقدر أعدادها بـ 44 نوعاً نادراً، أصبحت مهددة بالانقراض.
ـ ليعلم الإماراتيون والسعوديون أنه لا يمكن التفريط بجزيرة سقطرى ذات المساحة 3600 كيلو متر مربع وما تتميز به من تنوع بيولوجي ونباتي وحيواني فريد على مستوى العالم وإن 27 مليون يمني هم مجموع سكان الجمهورية اليمنية على استعداد لتقديم أرواحهم قرباناً لتطهير الأرخبيل من رجس الوجود الإماراتي والسعودي وإن المسألة هنا مسألة كرامة والروح تهون في محراب دٌرة الجزر على مستوى العالم جزيرة سقطرى، وسوف يرى عرب الخليج أن اليمن وجزيرة سقطرى عصية على الاحتلال والاستعمار.