محمد النظاري
أصيب الوسط الرياضي والشبابي بفاجعة كبيرة، وهو يتلقى خبر وفاة المهندس عبد الله الدهبلي وكيل وزارة الشباب والرياضة امين عام جائز رئيس الجمهورية للشباب، والدكتور عبد الرحمن الحسني الوكيل السابق في ذات الوزارة لقطاع الشباب، رحمة الله عليهما .
الوفاة المفاجئة نزلت كالصاعقة على الجميع، خاصة وان حالتهما الصحية لم تكن سيئة على الأقل قبل أسبوعين.
الموت كأس كلنا ذائقه، ولا مفر من قدر الله، فلكل أجل كتاب، وموت الفجأة استعاذ منه صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنه تنبيه لنا جميعا بأن قطار الحياة، قد يتوقف في اقرب محطة قادمة.
انتشار الموت من حولنا، في ظاهره مؤشر سيئ، ولكن باطن الأمر يقتضي علينا التوقف عنده بقوة، لأن الخوف ليس من الموت ذاته، بل ماذا قدمنا لما بعد الموت؟!.
رب سقيم ظل حيا لسنوات، ورب صحيح سليم مات من غير علة، أو أصابته علة مفاجئة، ومع هذا يتطلب منا المحافظة على صحتنا والحذر من التواجد في أماكن الأوبئة.
للأسف الشديد يحيط بنا وباء خطير فتك بدول العالم وقتل مئات الآلاف منهم، ونحن مازلنا نشكك بوجوده، ونخفف من خطورته، وبلغ تهاون الناس معه لدرجة، عدم أخذ الاحتراز منه.
كورونا ليس معيبا، والإصابة به ليست خطيئة، وكثيرون في العالم تشافوا منه.
الشباب والرياضيون هم قدة لكثير من أفراد المجتمع، ولهذا فإن قيامهم بالتوعية ،إضافة لإجراءات الوقاية التي يتخذونها، كل ذلك له دور في انعكاسه على المجتمع.