الثورة نت |
شُيع بمدينة ذمار اليوم جثمان الشهيد علي المسرج والذي إغتالته أيادي الغدر أثناء تأديته لعمله في إصلاح كابل للاتصالات في ذي ناعم بالبيضاء جراء زرع عناصر تنظيم القاعدة عبوة ناسفة في سيارته.
وخلال التشييع الذي تقدمه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير ووكيل أول المحافظة فهد عبدالحميد المروني ووكيل المحافظة محمد محمد عبدالرزاق وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي ومنتسبي قطاع الاتصالات وأهالي وزملاء الشهيد، أدان المشيعون هذه الجريمة الجبانة التي تندرج ضمن مخططات العدوان في استهداف المدنيين.
واعتبر الوزير النمير استهداف المهندس المسرج وهو يؤدي واجبه في إصلاح كابلات الألياف الضوئية، جريمة نكراء وعملاً إرهابياً من قبل خلايا التخريب التي استهدفت سيارة الاتصالات بعبوة ناسفة وتفجيرها عن بعد، ما إلى استشهاده وإصابة اثنين من زملائه.
وأشار إلى أن استشهاده المسرج خسارة على قطاع الاتصالات .. لافتا إلى أن دم الشهيد وكافة الشهداء ستكون حافزاً لمواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان وعناصر التخريب والإرهاب حتى تحقيق النصر.
وأشاد بمناقب المهندس المسرج وما اتصف به من أخلاق وإخلاص وتفان في أداء واجبه إلى جانب زملاءه من منتسبي الاتصالات.
فيما عبر وكيل أول المحافظة المروني عن إدانته لهذه الجريمة التي تعبر عن سقوط عناصر الإرهاب والعدوان وتجردها من كل القيم في استهداف الشهيد أثناء تأديته واجبه.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء، ستظل منارة يسير على نهجها المخلصين الذين وهبوا حياتهم في خدمة الوطن وأمنه واستقراره.
وقد ووري جثمان الشهيد المسرج في مقبرة الخربي بمدينة ذمار بحضور نائب مدير مؤسسة الاتصالات المهندس عمار وهان ومديرا الإتصالات بذمار المهندس كمال النجار والبيضاء المهندس عدنان القصوص ومحمد ابو نايف مدير الاعلام بوزارة الاتصالات ومدير فرع المؤسسة يريم نبيل الحيمي ورئيس المنظمة الوطنية للدفاع عن الاتصالات محمد الذهباني.