قيادات الدولة: سائرون على نهجه ومشروعه

امتلك الإيمان والشجاعة والتزم الدفاع عن مصالح الشعب.. فكان هدفاً للعدوان

كان الرئيس الصماد مقداماً شجاعاً يتنقَّل في جبهات القتال وداعماً لعملية بناء القوات المسلحة

رجل السلم والحوار، ورجل السياسة والكياسة، ورجل الشجاعة والإباء والعزة

السيد عبدالملك أبلغنا بخبر استشهاد الصماد وقال لنا “أنتم رجال دولة .. اختاروا من تشاءون خليفة له”

أراد الصماد بناء دولة يمنية قوية مستقلة فتم اغتياله كما اغتالوا من قبل الرئيس الحمدي

الثورة / عباس عبدالله -مجدي عقبه
لن ينسى اليمنيون الرئيس الشهيد صالح علي الصماد وسيظل خالداً كقائد استثنائي في مرحلة استثنائية أثبت خلالها كفاءة عالية في قيادة البلاد وسط محيط هائج من العواصف والأمواج المتمثلة في تحالف عدواني دولي شاركت فيه أكثر من دولة وحشدوا معهم عشرات الآلاف من مرتزقة الداخل والخارج وعلى الرغم من ذلك لم يحصر الرئيس الشهيد مسؤوليته في مواجهة ذلك العدوان أو في إدارة المعركة العسكرية فحسب، بل تبنى شعار ” يد تحمي ويد تبني” وشرع في وضع اللبنات الأساسية لبناء دولة يمنية قوية مستقلة تعتمد على مواردها البشرية والاقتصادية لتحقيق اكتفاء ذاتي في المتطلبات الأساسية في مجالات الزراعة والصناعة التي آتت ثمارها في الصناعات العسكرية التي غيرت موازين القوى مع تحالف العدوان، وانتقل شعبنا وجيشنا ولجاننا من مرحلة الصمود إلى مرحلة توازن الردع، وارتدت العاصفة التي اطلقها العدوان على بلدنا إلى عمق دول العدوان.
في ذكرى استشهاده الثانية توجهت ” الثورة” إلى عدد من قيادات الدولة التي رافقت الرئيس الشهيد وشاركته المعركة وطرحت عليهم عدداً من الأسئلة لتسليط الضوء على شخصية الرئيس الشهيد صالح الصماد، وكيف تلقوا خبر استشهاده؟، لماذا استهدفه العدوان ؟، وهل حقق العدوان أهدافه بهذا الاغتيال؟، وماهي رسالتهم لليمنيين ولتحالف العدوان بعد عامين من اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد؟

تقرأون في الملف :

رئيس مجلس النواب يحيى الراعي: خسرنا رجلاً من أخلص الرجال وأصدقهم

عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي : قائد استثنائي .. واستشهاده خسارة استثنائية

‏عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: قدَّم النموذج المتميز في تحمل المسؤولية تجاه شعبه

عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي: نجح العدوان في اغتياله لكنه فشل في وأد آماله وطموحاته