
تكتسب الزيارة المرتقبة لفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لجمهورية الصين الشعبية الصديقة اهمية خاصة لماتمثله
الصين من ثقل على المستوى الدولي باعتبارها دولة عظمى في العالم¡ وإحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي¡ إضافة إلى أنها إحدى الدول العشر الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية¡ وإحدى أبرز الدول الداعمة لأمن واستقرار ووحدة اليمن ومسيرته التنموية.
وأكد وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي في تصريح ل « الثورة » أنه سيتم التركيز خلال الزيارة على الدور الذي أسهمت فيه الصين بدعم التسوية السياسية في اليمن ومواصلة دعمها خلال الرحلة الحالية والمستقبلية حتى إخراج اليمن إلى بر الأمان.
وقال الوزير القربي أن تعزيز وتطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين ستكون العنوان الأبرز لهذه الزيارة كما سيتم دعوة الصين
للاستثمار في اليمن واستعراض المشاريع التنموية الإنتاجية والخدمية التي يمكن إقامتها بشراكة بين البلدين.
وأضاف الدكتور القربي أن الزيارة المرتقبة ستؤكد تميز علاقات الصداقة المتينة التي تربط اليمن بالصين وتفتح آفاقا◌ٍ واسعة لمزيد من التعاون المثمر بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات. وتعد الصين الشريك التجاري الأول للصادرات اليمنية واستحوذت
الأسواق الصينية على أكثر من 42 % من حجم الصادرات للجمهورية اليمنية ¡وهذا ما يفسر العلاقات الاقتصادية المتطورة مع الصين حتى بلغ حجم التبادل التجاري بينهما العام الماضي 3 مليارات و 601 مليون دولار