الثورة نت/ أسماء البزاز
عقد في وزارة الأوقاف مؤتمرا صحفيا حول الأضرار والخسائر التي تعرضت لها المساجد وممتلكات الأوقاف خلال سنوات العدوان .
وفي المؤتمر أوضح وزير الأوقاف والإرشاد نجيب ناصر العجي أن وزارة الأوقاف خلال الخمسة أعوام من العدوان شهدت أضرارا أثرت على مهام وأعمال الوزارة ومختلف فروعها في محافظات الجمهورية والذي تمثل بصورة أساسية بتفجير المساجد بالإضافة إلى ماقام به المرتزقة من تفجير ونبش للأضرحة والقباب .
وبين الأخ الوزير أن 1052 مسجد وضريح ومعلم تاريخي تم تدميره خلال الخمس أعوام من العدوان على البلاد . متطرقا إلى التداعيات الناجمة عن العدوان الذي طال دور العبادة والأراضي الزراعية والاستثمارية والمباني التابعة للأوقاف وتضرر قطاع كبير من العاملين في الوزارة وفروعها بالإضافة إلى العديد من الخسائر البشرية التي زهقت جراء تلك الغارات الوحشية والبالغ عددها 101 شهيد على مستوى الأمانة والمحافظات .
وأشار العجي إلى المساجد والمعالم التاريخية والأثرية التي استهدفتها قوى العدوان ومنها مسجد الإمام الهادي بمحافظة صعدة ومسجد المحدث العلامة عبدالرزاق الصنعاني بمديرية سنحان محافظة صنعاء ومسجد مدينة زبيد بمحافظة الحديدة وغيرها من المساجد التاريخية وتدمير الأضرحة والمقابر منها ضريح الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بمحافظة صعدة .
وأوضح العجي أن العدوان لم يقتصر فقط على تدمير بيوت الله والمقابر والأضرحة بل استهدف عدد من مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة للأوقاف وتسبب بتوقف أعمال الحج والعمرة وتضرر المنشئات والوكالات العاملة وما خلفه ذلك من تداعيات وخسائر اقتصادية كبيرة . مستنكرا بروز ظاهرة العبث والنهب والاعتداءات التي طالت أراضي الأوقاف في المحافظات المحتلة والاعتداءات والاغتيالات التي لحقت أئمتها وخطبائها
وفي ختام المؤتمر أكد وزير الأوقاف تأييد كل العاملين في الوزارة على مبادرة المجلس السياسي بإيقاف الحرب في الجمهورية اليمنية .
حضر المؤتمر نائب وزير الأوقاف ووكلاء الوزارة وعدد من المعنيين