أوسع تصعيد عسكري وعشرات الغارات الجوية عقب إعلانه هدنة الأسبوعين
الوثيقة اليمنية للحل السياسي .. رؤية وطنية لسلام دائم ومشرف
هدنة “كورونا” تندرج ضمن لعبة المناورات الإعلامية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي
الثورة / خاص
في الوقت الذي قدمت فيه الجمهورية اليمنية رؤيتها الوطنية للحل السياسي الشامل ، متضمنة مخارج ممكنة وفاتحة لمسار سلام حقيقي وعادل ، يحقق لليمن سيادتها وحقها القانوني ، لا يتوقف النظام السعودي المعتدي عن المراوغات والخدع الكلامية ، فعلى عكس ما أعلنه من وقف شامل لإطلاق النار من طرف واحد لمدة أسبوعين ، فقد صعد من غاراته الجوية ، وشن زحوفات في جبهات عدة ، بما في ذلك تحريك جبهات كانت هادئة ، قبيل إعلانه مبادرة وقف اطلاق النار من طرف واحد لمدة أسبوعين.. مبادرة لا تعد من قبيل المناورات السياسية والإعلامية ، بل تعد كذبا مفضوحا ومكشوفا يعري ما عليه هذا النظام الفاقد لواقعيته كمن يعيش انفصاما يصح تسميته بالزهايمر السياسي.
وعقب هدنة النظام السعودي المعتدي وإعلانه وقفا لإطلاق النار من طرف واحد لمدة أسبوعين ، قام بتحريك زحوفات ميدانية على جبهات عدة ، كما كثف من شن الغارات الجوية بالتزامن ، وهو ما يكشف حقيقة المعلن عنه في شكل هدنة مؤقتة ، والتي لم تكن إلا كذبا «كلاميا» يسعى من خلاله إلى تلميع صورته الملطخة بعار الجرائم التي ارتكبها طيلة الخمس السنوات الماضية ، لكنه يتجاهل أن عار الجرائم لا يمحوه عار الكذب المعلن أمام الأنظار.
وتزامن إعلان الهدنة الأحادية ، مع تقديم اليمن رؤيتها للحل إلى أمين عام الأمم المتحدة عبر مبعوثها مارتن غريفيث ، متضمنة حلولا شاملة وعادلة تحقق لليمن سيادتها وتضمن للشعب اليمني حقه العادل في سلام مشرف ، ولم تغفل المخاوف الأمنية للنظام السعودي وبما يحقق حق الجوار والاستقرار للجميع.
تقرأون في الملف:
العدوان يتخذ من “شعارات السلام” غطاء لمواصلة جرائمه بحق اليمنيين
محللون سياسيون: الطرف الوطني قدم رؤية متوازنة ومنطقية وحاول إيجاد مخارج معقولة لتحالف العدوان
حقيقة تجسَّدها المبادرات المتواصلة وأحداث التاريخ:السلام خيار وثقافة الشعب اليمني على مر العصور
دول العدوان تتخذ من المراوغة والمماطلة استراتيجية في مواجهة مبادرات السلام