الثورة نت/
دعا رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور المنظمات الإنسانية الأممية والدولية، إلى إسناد القطاع الصحي في اليمن وخططه الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا الذي اجتاح دول العالم.
جاء ذلك لدى لقائه اليوم الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية ليز غراندي ، بحضور نائبي رئيس الوزراء لشئوني الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والرؤية الوطنية محمود الجنيد.
وجرى خلال اللقاء، استعراض الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تتخذها حكومة الإنقاذ الوطني لمواجهة فيروس كورونا والحد من مخاطرة المُحتملة على صحة وسلامة المواطنين، وما تمثله الخطوات الحكومية من أهمية في ظل التحديات والصعوبات التي يواجهها القطاع الصحي نتيجة استمرار العدوان والحصار السعودي الإماراتي وتداعياتهما على مختلف القطاعات الحيوية وفي مقدمتها هذا القطاع المرتبط بصحة وسلامة المجتمع.
وتطرق اللقاء إلى سير الأنشطة الإنسانية لمنظومة العمل الأممية والدولية في أمانة العاصمة والمحافظات وما يحمله هذا النشاط من أهمية مباشرة للشعب اليمني في ظل استمرار مأساته الإنسانية وتعاظم احتياجاته بسبب الوضع الاستثنائي الذي فرضه العدوان والحصار، وضرورة العمل المشترك على تعزيز العوامل الايجابية المعززة لاستقرار مختلف الأنشطة الإنسانية والمحفزة على تطويرها وتوسيع نطاق تدخلاتها.
وأشادت منسقة الشئون الإنسانية، بالقرارات والتدابير الاحترازية والوقائية المبكرة التي بادرت حكومة الإنقاذ باتخاذها في سياق مواجهة وباء كورونا.
وأشارت إلى أن المنظمات الأممية المعنية سيما الصحة العالمية واليونيسف حريصة على إسناد خطة وزارة الصحة العامة والوزارات المعنية بصورة مباشرة في المواجهة الاحترازية لهذه الجائحة .