
الثورة نت عبد الكريم مهيوب –
أكدت كيستيان برتيوم المتحدثة بإسم المنظمة الدولة للهجرة أن اليمن استقبل العام الماضي نحو مائة وسبعة وثمانين ألف مهاجر من إثيوبيا وغيرها من دول منطقة القرن الافريقي.
وذكرت أن اليمن تواجه تحديا مع تزايد اعداد المهجرين الافارقة الذي يعد مركزا◌ٍ تاريخيا◌ٍ للعبور بالنسبة لهم ناهيك عن عودة المغتربين اليمنيين من السعودية حيث اصبح يشكل أعباء اقتصادية على اليمن.
لكن برتيوم – وبحسب إذاعة أنباء الأمم المتحدة – أشارت إلى أن أعداد المهاجرين الذين استقبلتهم اليمن حاليا تراجع إلى ثلاثة وخمسين الف مهاجر فقط¡ في أعقاب إغلاق الحدود السعودية اليمنية¡ وتضييق السلطات السعودية الخناق على العمال المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت كريستيان في مؤتمر صحفي سابق لها إن الفرص الاقتصادية المحدودة¡ والتدهور البيئي والنزاعات تواصل دفع أعداد كبيرة من المهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن¡ على أمل الوصول إلى السعودية ودول الخليج.
وأضافت أن “آلاف المهاجرين يخاطرون بحياتهم بعبور بحر العرب أو البحر الأحمر في قوارب مكتظة وغير صالحة للإبحار”.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية الدكتور على مثنى حسن – بحسب وكالة سبأ للأنباء – أن اللاجئين الصوماليين والمهاجرين الأفارقة أثروا بشكل كبير على أوضاع اللاجئين في اليمن وباتوا يمثلوا غالبية كبيرة تكبد الدولة اعباء اقتصادية واجتماعية كبيرة إضافة إلى أعباء اللاجئين الصوماليين.
وكالات
