المحويت..إصابة ألفين و680 شخصاً بداء الكلب
الثورة نت../
سُجلت بمحافظة المحويت ألفين و680 حالة إصابة بداء الكلب خلال الفترة من 2011 حتی نهاية 2019 م.
وأكد تقرير لوحدة داء الكلب بالمستشفی الجمهوري بالمحافظة حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه، ارتفاع عدد ضحايا عضات الكلاب خلال السنوات الأخيرة جراء تزايد انتشارها في مختلف مناطق ومديريات المحافظة.
وأفاد التقرير أن إجمالي المصابين بداء الكلب خلال العام الماضي بلغ 386 حالة بينها 70 حالة لم يعط لها اللقاح والمصل لعدم توفره في وحدة داء الكلب خلال فترة استقبال هؤلاء المصابين.
وذكر التقرير أن مديرية الرجم سجلت أعلی معدل في الإصابات بإجمالي 168حالة ، تلتها مديرية المحويت بـ 72 حالة والطويلة 55 حالة ومركز المحافظة 45 حالة والخبت 22 حالة وبني سعد 12 حالة وشبام حالة واحدة، فيما تم استقبال حالتين من محافظات أخری.
وأشار التقرير إلی أن انتشار الكلاب الضالة في مختلف الشوارع والأحياء والأرياف يثير قلق المواطنين خصوصاً في أوساط الأطفال وطلاب المدارس.
ودعا مدير المستشفی الجمهوري الدكتور عبد الناصر الذاري إلی تضافر الجهود لتنفيذ حملات إبادة للقضاء علی الكلاب بشكل دوري في المديريات بما يسهم في التقليل من حالات الإصابة بداء الكلب.
وتطرق إلی الجهود المبذولة لاستقبال المصابين وسرعة معالجتهم من خلال إعطائهم جرعة اللقاحات المضادة لمنع تدهور الحالة وصولاً إلى الوفاة..مبيناً أن فيروس داء الكلب ينتقل إلی الدماغ عبر الأعصاب المحيطة وغالباً يستغرق المريض فترة حضانة للعلاج عدة أشهر.
فيما لفت مدير وحدة داء الكلب بالمستشفی الدكتور محمد الشويع إلی أن ارتفاع عدد المصابين يرجع إلى انتشار الكلاب المسعورة في المدن الرئيسية والمراكز والتجمعات العامة بسبب انتشار مرض السعار بين الكلاب وبعض الحيوانات.. مبينا أن أغلب حالات الإصابة من الأطفال.
وأكد أهمية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمكافحة الكلاب بشكل دوري واتخاذ إجراءات متواصلة للقضاء عليها لما تشكله من خطر علی المواطنين والأطفال.. مبيناً أن داء الكلب فيروس ميت ينتقل إلی الإنسان من لعاب الحيوانات المصابة ومن خلال عضة واحدة ويسبب التهاباً حاداً في الدماغ.
ونوه الشويع بدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر وإسهامها في توفير الأدوية واللقاحات..مؤكداً أهمية استمرار التعاون حتی تتمكن وحدة داء الكلب من تقديم خدماتها خصوصاً في ظل شح الإمكانيات جراء تحديات استمرار العدوان والحصار.