عمر كويران
وجدت فيه القدرة على تفنيد المواضيع التي لم تعد (أم الألعاب) القوى محل وجود في ظل وضع حال عامة الألعاب الأخرى في ممتلئ المكان.
وكشخصية بوزن ثقله ومعطيات نشاطه وكبطل لمسافة ٤٠٠متر ومخزون طموحه وإيصال مراتب الشرف لهذه اللعبة وكأمين عام سابق لأم الألعاب وموقعه الحالي وكيلاً لوزارة الثروة السمكية الكابتن بشير محمد الخيواني خير من يحكي عن ألعاب القوى نظير من تولى المهام لمسئولية أم الألعاب.
حين ساق حديثه عن الكثير من الهموم وانعدام فاعلية العطاء في محل عدم وجود خبرة ولا علم ولا معرفة لحال ما يعيشه اتحاد اللعبة في الوقت الحاضر.
فتح الكثير من الأبواب التي يسوقها الاتحاد ومنها لا يمكن الوصول إلى العطاء المميز ما لم تتم إعادة النظر في محور النشاط وكفاءة القائمين على الإدارة وربط حقيقة وصحة الاستيعاب لمن سيسوق النشاط بامتياز.
وخلال المرحلة الماضية استوعب الاتحاد العام خيرة المجموعة التي تولت المهام وعلى رأسهم الأستاذ فؤاد محمد الكميم.. واليوم وفي ظل العدوان الغاشم على بلادنا وتدمير منشآت شبابنا والحصار الظالم وسفك الدماء البريئة وعبث الطغاة التحالف الذين يستمدون قوتهم من عملاء حكام دول الخليج وعلى رأسهم السعودية والإمارات وما يدفع من أموال أمة الإسلام من دون حق.. عمل على تأخر مسيرة أم الألعاب لتفعيل ساحتها .. وعلينا هنا تجسيد روحية الرياضة بما أمكن لنا الإيفاء لكل قنواتها.. وقيادتنا السياسية وحكومتنا الرشيدة بإذن الله ستلبي ما يتمناه الملعب الرياضي بعموم ميادينه لما فيه مصلحة شباب اليمن بحسب الإمكانيات المتاحة.. لن نفصح أكثر عن أم الألعاب فالمجال لا يحتمل الإفصاح عن الأسباب التي ساقت لتأخير مسار ألعاب القوى أم الألعاب.