الأندية الرياضية‮ .. ‬أبواب مشرعة للفدائيين


‮> ‬قائد ومدرب النادي‮ ‬الشبابي‮ ‬الرياضي‮ ‬قبل الاستقلال الدكتور عزام خليفة والذي‮ ‬يشغل حاليا منصب مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن‮.. ‬يقول‮: ‬إن للأندية الرياضية آنذاك وتحديدا قبل رحيل الاستعمار البريطاني‮ ‬دورا◌ٍ كبيرا◌ٍ في‮ ‬التفاعل الايجابي‮ ‬وإقامة المحاضرات والحوارات الوطنية التي‮ ‬ادت الى تنشئة كثير من الشباب وتعريفهم بمعنى الاستقلال الوطني‮ ‬وكيفية العيش بحرية وكرامة¡‮ ‬وهذا كان أيضا من خلال فتح أبواب الأندية أمام الفدائيين المنتمين للأندية الرياضية وغيرهم من الفدائيين دون استثناء لأحد من المنتمين الى الجبهات النضالية المقارعة للاستعمار البريطاني¡‮ ‬وهذا الدور كان ملموسا ومعروفا لدى كل الرياضيين والشعب اليمني‮ ‬وذلك من خلال المشاركة في‮ ‬العمليات الفدائية في‮ ‬الثورة اليمنية‮ ‬26‮ ‬سبتمبر ضد الحكم الإمامي‮ ‬وثورة الــ‮ ‬14‮ ‬من اكتوبر المجيدة ضد الاستعمار البريطاني‮.‬
وأضاف‮: ‬تعرض الشباب للعديد من الملاحقات والاعتقالات حتى أن العديد من الشهداء الذين سطروا بدمائهم ارض هذا الوطن الغالي‮ ‬على قلوبنا جميعا كانوا من الرياضيين‮ . ‬
وذكر خليفة أن الأندية التي‮ ‬كان عددها‮ ‬56‮ ‬ناديا تأثرت كثيرا◌ٍ‮ ‬بسبب تعرض الشباب للملاحقات والاعتقالات ومنهم من استشهد آنذاك فالرحمة والمغفرة لكل شهداء الثورة اليمنية‮.

قد يعجبك ايضا