مسؤول في وزارة دفاع هادي يتهم شرعية الفنادق والانتقالي بالعنصرية القروية وتمزيق النسيج الاجتماعي

 

الثورة/
وجه الإعلامي علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش النسخة المزيفة من وزارة دفاع حكومة الفار هادي انتقادات حادة ضد كل من «الانتقالي والشرعية»، وقال: إن ما يسمى بـ «الانتقالي وحكومة الشرعية» لايختلفان عن بعضهما في الفساد والاستبداد وتعذيب المواطنين في عدن والمناطق الجنوبية بشكل كامل والمتاجرة بقوتهم اليومي وبيع الوهم والأشد مرارة ممارسة العنصرية والتمييز المناطقي القروي الجهوي المقيت الذي يفترض أن الجميع قد تجاوزوه في هذا القرن.
وتابع مقراط قائلا: ليس كل قيادات الانتقالي ولا كل أعضاء حكومة الشرعية المتورطين بهذه الجرائم القذرة فحسب بل يكاد يكون ثلثا كل طرف فيما الثلث المتبقي يخضع لضغوطات وجبروت أولئك الذين عذبوا ويعذبون الشعب بكل قسوة ودون رحمة أو وازع ديني وأخلاقي وإنساني.
وبين أن مليشيات الانتقالي التي وصفها بـ «القروية المتخلفة» ترتكب أبشع الجرائم بحق قيادات جنوبية من الخصوم المهزومة في كل يوم ومنذ شهرين وتلك المليشيات المدعومة بالأسلحة وأدوات القتل والتدمير والرعب والترويع التي تقتحم البيوت وتنهبها، بل وسجلت وقائع اغتيالات بساكنيها وفي هذه الانتهاكات السافرة استمرأت تلك العناصر البطش والتنكيل بمن تبقى من أهالي وأقارب خصومهم وأذلتهم في وطنهم حاملة شعار الجنوب الذي صار بعيداً عن هؤلاء.
لافتا إلى أن العقلاء من قيادات الانتقالي لا يستطيعون إيقاف هذه الأيادي الآثمة التي سيلعنها التاريخ والأجيال جيلاً بعد جيل كونها عمقت الأحقاد واستحضرت ماضي الصراعات ومآسيه الكارثية وأمام هذا المشهد المروع الذي تدفع ثمنه مدينة عدن الحبيبة لا يستطيع فضل الجعدي وأحمد لملس وأحمد بن بريك وناصر السعدي وناصر حويدر وعبدالله الحوتري وعبدالناصر الوالي ومحسن عبد وعبدالله مهدي ومحمد النقيب وأيمن محمد ناصر والعميد علي منصور الوليدي ومحمد ناصر عوض الوليدي، التصدي لطيش وعطش المراهقين القادمين من قرى التخلف المجنونة، على حد تعبيره.

قد يعجبك ايضا