الثورة/ محافظات/ سبأ
نددت الفعاليات الوطنية الرسمية والشعبية بشدة بجريمة استهداف طائرات العدوان للأسرى في ذمار، مؤكدة بأنها كشفت المزيد عن النوايا الخبيثة التي يبيّتها التحالف العدواني تجاه اليمن وأبناء شعبه بمختلف توجهاتهم ومرافقهم السياسية .
ودعت حكومة الإنقاذ الحكومات وأحرار وشرفاء العالم إلى إدانة الجريمة كما دعت المنظمات الدولية والإنسانية للنزول إلى موقع الجريمة والعمل على التحقيق فيها.
وشددت الفعاليات الوطنية على ضرورة تشكيل لجان تحقيق دولية محايدة ومستقلة في كل جرائم وانتهاكات العدوان في اليمن.
حكومة الإنقاذ
وفي هذا الإطار أدان ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أمس مجزرة تحالف العدوان بحق الأسرى في محافظة ذمار والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
واستنكر ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إصرار تحالف العدوان على أن المكان الذي تم استهدافه موقع عسكري، في حين أنه معلوم لدى الجميع أنه خاص بالأسرى.. مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار كذب وتضليل دول العدوان ووسائل إعلامها.
وأشار إلى أن مكان الأسرى معروف لدى دول العدوان واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية .. لافتاً إلى أن الأسرى الذين استهدفهم العدوان اليوم هم ضمن كشوفات تبادل الأسرى في إطار اتفاق السويد.
كما ندد ناطق الحكومة بإمعان تحالف العدوان في ارتكاب مجازر مروعة في المناسبات الدينية كما هي مجزرة اليوم التي نفذت فيما تحتفل الأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد .
وأوضح أن استهداف طيران العدوان للأسرى يأتي في إطار الصراع الحاصل بين دولتي العدوان السعودية والإمارات من خلال استهداف كل منهما لمليشيات الأخرى.
ودعا الشامي، الحكومات وأحرار وشرفاء العالم إلى إدانة هذه الجريمة .. كما دعا المنظمات الدولية والإنسانية للنزول إلى موقع الجريمة والعمل على التحقيق فيها وكافة جرائم العدوان بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب خمس سنوات.
مجلس الشورى
وأدان مجلس الشورى بأشد العبارات المجازر المروعة التي يرتكبها تحالف العدوان للعام الخامس على التوالي وآخرها جريمة استهداف الأسرى في ذمار والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه أمس تعمد تحالف العدوان على ارتكاب هذه الجريمة كون المكان المستهدف معروفاً لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية أنه يحتضن أسرى كانوا ضمن كشوفات التبادل في إطار اتفاق السويد .
واعتبر مجلس الشورى هذا الاستهداف المتجرد من كل القيم الإنسانية الذي يأتي فيما تحتفل الأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد، وصمة عار في جبين الإنسانية.
وحمّل مجلس الشورى، الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم وتغاضيهم عن جرائم الحرب اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان في اليمن.
ودعا المنظمات المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتهم في رصد وتوثيق المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان والضغط بإتجاه إنهاء العدوان الذي تسبب في أكبر كارثة في العالم في العصر الحديث.
كما دعا مجلس الأمن والأمم المتحدة، سرعة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تحت إشراف الأمم المتحدة.
وزارة الخارجية
كما أدانت وزارة الخارجية بشدة الجريمة.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن استهداف الأسرى جريمة حرب تتنافى مع كافة الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية، كما أنها تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بمعاملة الأسرى .
وسخر البيان من ادعاء تحالف العدوان باستهدافه لموقع عسكري.. لافتا إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقوم بزيارة السجن بشكل منتظم.
وأشار البيان إلى أن دول العدوان بقيادة السعودية لم تكتف بعرقلة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم بل عمدت على استهداف الأسرى في عدد من الأماكن.
وأشارت الوزارة إلى أن أسرى الجيش واللجان الشعبية في سجون السعودية والإمارات والمرتزقة يتعرضون لأبشع الانتهاكات وجرائم الحرب بما في ذلك الإعدام والسحل والتعذيب، فضلاً عن عدم توفير الرعاية الصحية ومنعهم من التواصل مع أسرهم.
وأكدت الوزارة التزام حكومة الإنقاذ بحماية الأسرى ومعاملتهم وفقاً للقانون الدولي الإنساني، والسماح للمنظمات الدولية المعنية لزيارتهم والاطمئنان عليهم، وكذا السماح لهم بالتواصل مع أسرهم، فضلاً عن القيام بالعديد من عمليات تبادل الأسرى بوساطات محلية وتأكيدها المستمر على الاستعداد لإنهاء هذا الملف الإنساني.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات المعنية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى إدانة هذه الجريمة والضغط على دول العدوان لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما جددت وزارة الخارجية الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني منذ بداية العدوان في ٢٦ مارس ٢٠١٥ وتقديم مرتكبيها للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل والرادع.
رئيس الوفد الوطني
من جهته أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام أن مجزرة العدوان بحق الأسرى بمحافظة ذمار أمس، تثبت مجددا وحشيته وإجرامه التي اتسم بها منذ أول يوم للعدوان على اليمن.
وأوضح رئيس الوفد الوطني في تغريدة له أن العدوان الأمريكي السعودي دشن العام الهجري الجديد بمجزرة مروعة بحق الأسرى كما هي عادته في المناسبات الدينية.
وأشار إلى أن هذه المجزرة المروعة بحق الأسرى رسالة لكل اليمنيين بمدى استهتار العدوان بدمائهم دون استثناء.
وزير التخطيط
كما جدد وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد العزيز الكميم مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان السعودي من جرائم إبادة في اليمن وأخرها استهداف الأسرى بمحافظة ذمار.
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي في تصريح لـ (سبأ) أن استهداف طيران تحالف العدوان للأسري بمحافظة ذمار جريمة حرب تضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبها ولايزال تحالف العدوان.
واعتبر, تكرار قوى العدوان لارتكاب هذه الجرائم الوحشية في اليمن, استخفافا بالقوانين والمواثيق الدولية, ما يستدعي من المجتمع الدولي التدخل الحازم لوقف هذه الجرائم وإجبار تحالف العدوان على وقف الحرب العبثية على الشعب اليمني.
ودعا الوزير الكميم المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات المحلية والدولية المعنية بالمجال الحقوقي والإنساني إلى اتخاذ مواقف إزاء جرائم العدوان السعودي المستمرة بحق اليمن أرضا وإنسانا.
السلطة المحلية بذمار
وأدانت قيادة المحافظة والسلطة المحلية بذمار الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي أمس بحق الأسرى والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
وأشارت في بيان لها، إلى أن هذه المجزرة الوحشية تعد امتدادا لجرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا في انتهاك سافر لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
واستنكر البيان صمت المجتمع الدولي إزاء مجازر العدوان المتكررة، معتبرا ذلك مشاركة في جرائمه واستهتار بدماء اليمنيين.
وأكد أن جريمة العدوان بحق الأسرى وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومنظمات الإنسانية.
ودعا البيان المنظمات الإنسانية وأحرار العالم إلى إدانة هذه الجريمة والعمل على إيقاف العدوان والتحقيق في الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني على مدى خمسة أعوام.
حزب اليمن الحر
من جهته قال حزب اليمن الحر ان الجريمة النكراء التي اقترفها طيران تحالف العدوان السعودي الامريكي الاماراتي بحق الاسرى في ذمار مساء امس السبت والذين كانوا يقاتلون في صفوفه قبل ان يقعوا في قبضة ابطال الجيش واللجان يعكس حالة السقوط الاخلاقي والاحباط والانهيار والتخبط الذي بات يعيشه النظام السعودي وتحالفه المشؤوم .
وأضاف الحزب في بيان استنكار وإدانة للجريمة التي راح ضحيتها اكثر من 170أسيرا ممن كانوا على وشك اطلاق سراحهم في عمليات تبادل للأسرى بأن هذا العمل الجبان يثبت مجددا بأن هذا العدوان الوحشي لا يسعى الا لسفك الدم اليمني وتدمير مقدرات البلد وأن دول تحالف العدوان قد أجمعت أمرها على تصفية مرتزقتها في كل مكان.. مشيرا الى ان هذه المجزرة المروعة التي تهز الضمير الانساني يجب ان تهز ضمائر اولئك الذين ينتمون الى هذه الارض ولكنهم ارتموا في احضان العدو مقابل ثمن بخس وهاهم اليوم في مرمى الاستهداف المباشر من قبل آلة القتل بكل وحشية ومع ذلك لا يزال الكثير منهم أسيرا لأوهامه واهوائه رغم انكشاف الأقنعة.
ودعا البيان كل المخدوعين والمغرر بهم الى عدم اضاعة المزيد من الوقت والفرص السانحة للعودة الى جادة الحق والصواب والرجوع الى الصف الوطني قبل فوات الاوان والاستفادة من قرار العفو العام والاستجابة للدعوات المتكررة التي يوجهها قائد الثورة الشعبية السيد المجاهد /عبدالملك بدر الدين الحوثي والتي كان آخرها اليوم في خطابه بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله الاخيار أفضل الصلاة وأزكى السلام حيث دعا المغرر بهم الى العودة وعدم مواصلة السير في درب الضلال والغواية ومناصبة وطنهم وشعبهم العداء مقابل حفنة من المال والمصالح الضيقة الزائلة.
وأكد حزب اليمن الحر على ضرورة ان تقوم المنظمات الدولية المعنية وفي مقدمتها الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر بمسؤولياتها الاخلاقية والانسانية لإدانة مثل هذه الجرائم النكراء بحق الابرياء والمسارعة بتشكيل لجان تحقيق محايدة ومستقلة للتحقيق في هذه الانتهاكات الصارخة للقيم والمبادئ الانسانية والقوانين والمواثيق الدولية والعمل على تقديم القتلة الى المحاكم الدولية المختصة
واختتم البيان بالتأكيد على ان مثل هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على الصمود والثبات والمضي قدما في معركته المصيرية في مقارعة الاعداء والانتصار للوطن ووحدته واستقلاله وحرية وكرامة ابنائه.
ملتقى الكُتاب اليمنيين
وأدان ملتقى الكتاب اليمنيين بشدة مجزرة العدوان السعودي الأمريكي بحق الأسرى في محافظة ذمار والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
وأوضح الملتقى في بيان لها أن تحالف العدوان أقدم بكل صلف على ارتكاب واحدة من أبشع الجرائم في مكان معلوم أنه يحتضن عشرات الأسرى، معلناً تحديه للمجتمع الدولي والمنظمات ذات الصلة أنّ جريمته مشروعة.
وأكد البيان أنّ جرائم العدوان لن تمر دون عقاب، ولن تسقط بالتقادم، مجددا إدانته لهذه الأفعال الإجرامية المروعة بحق المدنيين.
وحمل تحالف العدوان والمجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية ما سيترتب عليه من ردود مشروعة تكفلها قوانين الأرض وشرائع السماء .. مشيرا إلى أن تكرار ارتكاب هذه الجرائم وتبجح المجرمين باقترافها، يؤكد ضرورة تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في مئات المجازر المرتكبة وتقديم الجناة للعدالة.
ولفت الملتقى إلى أن هذه الجريمة تبين مدى تماهي المجتمع الدولي مع ما يرتكبه تحالف العدوان من مجازر في اليمن.
ودعا ملتقى الكتاب اليمنيين المرتزقة والمغرر بهم إلى الاستفادة من قرار العفو العام بعد انكشاف العدوان وسقوط أقنعته وانتهائها باستهدافهم بشكل مباشر بكل وحشية وامتهان.
كما دعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى دعم الجبهات كون ذلك السبيل الوحيد للرد على جرائم العدوان والانتصار للمبادئ والقيم الإنسانية.
هيئة تنسيق الشؤون الإنسانية تدعو إلى اتخاذ مواقف حازمة إزاء انتهاكات العدوان
وأدانت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث الجريمة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق الأسرى في سجن بذمار ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
واعتبرت الهيئة في بيان استهداف العدوان للأسرى تحدياً سافراً للقوانين والتشريعات والمواثيق الدولية.
وطالبت، منظمة الصليب الأحمر بسرعة التحرك للمساعدة في عمليات الانقاذ وانتشال جثث الضحايا ومعالجة الجرحى .
ودعا البيان، المنظمات العاملة في الجانب الإنساني إلى اتخاذ موقف إزاء الجرائم التي يرتكبها العدوان .. مؤكدا أن إمعان العدوان في استهداف المدنيين، يعكس عنجهية وصلف تحالف العدوان الذي تقوده السعودية والإمارات وتجرده عن القيم الإنسانية.
وأشارت هيئة تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن تحالف العدوان أعلن قبل ارتكاب المجزرة عن تنفيذه عملية نوعية لما أسماه مخازن صواريخ بذمار، ما يؤكد أن الاستهداف تم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها.
ودعت الهيئة، إلى تشكيل لجان دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق والتحقيق المباشر في كافة الانتهاكات والجرائم المرتكبة من قبل دول تحالف العدوان واتخاذ موقف حازم إزاء جرائم العدوان وفقا لما نصت عليه القوانين الدولية والإنسانية.
تنظيم التصحيح الشعبي الناصري
وأدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري الجريمة الشنعاء.
واستنكرت بشدة قيام طيران العدوان الغاشم بالاستهداف المباشر مع سبق الاصرار والترصد لسجن الأسرى في ذمار مخلفا أكثر من 50قتيلا واكثر من 100 جريح.
وأكدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح أن تحالف العدوان بقيادة السعودية والامارات يتعمد كل يوم على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تعتبر من الجرائم الأشد خطورة وفقا لقواعد واحكام القانون الدولي والتي يندی لها جبين التاريخ اليمني والعربي والاسلامي والانساني بهدف تقسيم اليمن أرضاً وإنساناً وتدمير كل بناه التحتية وجميع مقدراته ونسيجه الاجتماعي.
وندد التنظيم بكافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت ولا زالت ترتكب في حق الشعب اليمني بأسره من قبل تحالف العدوان .
ودعا التنظيم كل مكونات العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في الجمهورية اليمنية قاطبة إلی الاستشعار بمسؤولياتها التاريخية وحشد جميع الطاقات وتظافر كل الجهود والإمكانات لمواجهة هذا العدوان والحرب العبثية التي يشنها العدوان السافر بحربه علی اليمن كل اليمن تحت مظلة مجموعة من الشعارات الزائفة التي تم إزاحة الستار عنها في الماضي والحاضر وباتت في مزبلة التاريخ
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم إننا ندعوكم اليوم أكثر من أي وقت مضی إلی رص الصفوف وشحذ الهمم ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى يعلم العالم أن هذا الشعب لا يستكين ولا يقبل الضيم ولا يخشی القوة فالقوة تبقی لله الواحد القهار .
ودعا التنظيم كل الأحرار في جنوبنا الحبيب إلى إطلاق تلك الصيحة المزلزلة برع يا استعمار برع من أرض الأحرار برع ، وإلى العصف بالغزو والاحتلال ومقاومته بكل الأشكال والوسائل الممكنة فلا تعايش ولا سلام مع أولئك المستهترين بدماء اليمنيين وبإنسانيتهم وأعراضهم وكرامتهم.
ورحب التنظيم بقرار المجلس السياسي نحو المصالحة الوطنية والحل السياسي الشامل وأعتبرها ضرورة وطنية ملحة تقع على عاتق الجميع للخلاص من الغزو والاحتلال والفوضى ونبذ ثقافة العنف والكراهية والانفصال الدخيلة على شعبنا والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره .
إن المصالحة الوطنية هي معقم الباب لتحقيق الاستقرار والنهضة الوطنية الشاملة وبناء الدولة اليمنية الحديثة والخلاص من كل أشكال الوصاية الخارجية على بلادنا وبها تنتصر الأرادة اليمنية في صون السيادة والاستقلال وتحقيق حياة الحرية والعزة والكرامة لكل أبناء الشعب والوطن .
وطالب التنظيم المجتمع الدولي ممثلا بالأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الانسان القيام بمهامهم القانونية والدولية والانسانية والأخلاقية .
منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني
وأدانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني الجريمة البشعة والمتوحشة التي قام بها التحالف السعودي الأمريكي مساء الجمعة الماضية واستهدافه المباشر مكان إقامة الأسرى من المرتزقة التابعين له في كلية المجتمع بذمار بسبع غارات وتدميره بالكامل واستشهاد واصابة نحو 115 أسيراً فيما لا يزال مصير 55 أسيرا مجهولا تحت الأنقاض.
وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها أمس إلى أن هذه الجريمة البشعة تأتي في إطار الاستهداف المباشر والممنهج والقتل المتعمد الذي تمارسه دول تحالف العدوان وأدواتها ضد الشعب اليمني منذ بدء عدوانها على الشعب اليمني ومضى عليه أكثر من خمسة أعوام في ظل صمت عالمي ودولي دون تحريك أي ساكن .
ولفتت إلى أن معاملة دول العدوان للأسرى سواء من أسراها أو أسرى الطرف الآخر بالذبح والتعذيب والرمي من شاهق وإطلاق النار وغيرها من الممارسات اللاإنسانية تعد جرائم حرب وخارجة عن الأعراف الدينية والإسلامية.
ونوهت إلى أن ما تقوم به دول تحالف العدوان بات مكشوفا لدى الجميع ويأتي أيضا في إطار إفشال جهود المبعوث الأممي في ملف تبادل الأسرى، حيث أكدت مصادر مطلعة أن القصف الذي تعرضت له كلية المجتمع بذمار كان لحظة تبادل الأسرى وتنفيذ نقل 50 أسيراً لتعز وقد سبق كذلك استهداف سجن الشرطة العسكرية في منطقة شعوب بأمانة العاصمة ومقتل 117 أسيراً وأكدت المنظمة في بيانها أن ما تم من استهداف وقصف للأسرى كان الصليب الأحمر الدولي على علم تام بمكان تواجدهم في كل مرة وزيارتهم للمكانين عدة مرات .
وأشارت إلى أن استهداف الأسرى من قبل دول تحالف العدوان يعد من جرائم الحرب ومخالفاً لاتفاقيات جنيف الأربع 1949م .
وناشدت المنظمة المجتمع الدولي وعلى رأسها مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ومكتب المبعوث الأممي الخاص مارتن جريفيت والمنظمات الدولية والوطنية الحقوقية والإنسانية للتدخل والعمل الجاد على إيقاف العدوان على اليمن وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لدخول المواد الغذائية والأدوية وتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة وإنصاف الضحايا وعدم إفلات الجناة من العقاب .
رابطة علماء اليمن
كما أدانت رابطة علماء اليمن المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان باستهدافه سجن للأسرى بمحافظة ذمار.
وأوضحت الرابطة في بيان تلقته (سبأ) أن استهداف العدوان للأسرى يبرهن تمادي وصلف دول العدوان في استرخاص الدم اليمني.
وعبرت عن الأمل في أن تكون هذه الجريمة المروعة درسا لكل المخدوعين بتحالف العدوان في توجيه بوصلة العداء والمواجهة نحوه حتى تحرير الأراضي اليمنية.
وأكدت رابطة علماء اليمن الرفض القاطع لما تقوم به الإمارات والسعودية أذيال أمريكا وإسرائيل من تآمر وجرائم قصف وقتل لأبناء الشعب اليمني بصورة عامة والمحافظات الجنوبية بشكل خاص.
واعتبرت ما يحدث في المحافظات الجنوبية من قبل الإمارات جزءا من المخطط الصهيوني المرسوم للمنطقة الساعي لتقسيمها وتمزيقها وصولا إلى احتلالها ونهب ثرواتها والتحكم بمقدراتها.
ولفت البيان إلى ضرورة مقابلة ممارسات وانتهاكات الإمارات لأبناء المحافظات الجنوبية وغيرهم بالرفض والسخط الشعبي وأن تمثل صحوة ضمير للمخدوعين ودافعا للعودة إلى جادة الصواب وتصحيح المواقف والخيارات التحررية الداعمة لطرد المحتل ومواجهة الغازي.
ودعت رابطة علماء اليمن الأنظمة والشعوب إلى جعل مناسبة الهجرة النبوية محطة لهجر الأحقاد وكل دعوات التفرقة التي تخدم الأعداء والبعد عن المصالح الحزبية والمذهبية والفئوية الضيقة وتقديم مصلحة الإسلام على أي مصلحة حتى تكون كلمة الله هي العليا.
وأكدت أهمية الاستفادة من دروس وعبر ودلالات وأبعاد المناسبات الدينية ولا سيما مناسبتي الهجرة والمولد النبوي نظرا لما تمثلانه من ارتباط بشخصية الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ورسالته الإلهية التي تسعى لتحرير البشرية من قوى الطاغوت والاستكبار.
وباركت الرابطة مبادرة القيادة الثورية وحكومة الإنقاذ بتشكيل فريق المصالحة الوطنية الشاملة الرامية رأب الصدع وجمع الكلمة والحفاظ على وحدة ولحمة وأخوة الشعب اليمني أمام ما يتعرض له من مؤامرات .. معبرة عن الأمل في أن تكون هذه المبادرة فرصة للمخدوعين ومن ارتهن للعدو المراجعة والتصحيح والتعامل مع المصالحة بجدية.
على صعيد متصل أقيم بمنطقة العباسي بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة أمس الأحد وقفة احتجاجية مسلحة تنديدا بالعدوان السعودي الأمريكي وحصاره الجائر لمديرية الدريهمي واستنكارا لجريمة مجزرة الأسرى التي ارتكبتها قوى العدوان الجمعة الماضية بحق الأسرى المحتجزين في أحد السجون التابعة للجهات الأمنية بمحافظة ذمار .
وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها مختلف قيادات السلطة المحلية والمشائخ والعقال والشخصيات الاجتماعية والمكتب الإشرافي بالمديرية وجموع من القبائل الأحرار والشرفاء على صمودهم وثباتهم وموقفهم الرافض ازاء العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا ووقوف أبناء الزرانيق وتهامة صفا واحدا إلى جانب إخوانهم من أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العوان والبغي والاحتلال مرتزقة الإرهاب السعودي والأمريكي ومواجهة العدوان البربري الغاشم والمستمر على بلادنا منذ اكثر من خمسة أعوام، مشيرين إلى أهمية رفد الجبهات بالمال والرجال في إطار التصعيد القائم للرد على جرائم العدوان المستمرة والمتزايدة يوما عن يوم مؤكدين أن الجميع سيبذل الغالي والنفيس لردع العدوان وأدواته وفضح وإفشال كل مخططاته الرامية إلى الاحتلال وزعزعة الأمن والاستقرار وتقسيم اليمن وتدمير كل مكتسباته ونددوا بما يرتكبه مرتزقة العدوان عديمو الضمير فاقدو الشرف والكرامة أحفاد داعش من جرائم بحق الأسرى المحتجزين بكلية المجتمع بذمار وقصفهم الجمعة الماضية الأسرى المحتجزين بأحد سجون الجهات الأمنية بمحافظة ذمار والذي نتج عنه استشهاد واصابة أكثر من 170 أسيرا تابعا لهم.
ولفتوا إلى أن مجزرة العدوان بحق الأسرى تثبت مجدداً وحشيته وإجرامه التي اتسم بها طيلة عدوانه الظالم على اليمن ورسالة للعالم بأن دماء اليمنيين رخيصة مؤكدين العهد والصمود والارتباط الوثيق والقوي بين أبناء تهامة وقبائل الزرانيق والمسيرة القرآنية والولاء المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وطالب المشاركون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفك الحصار الجائر المفروض منذ عام وشهر تقريبا على أبناء مديرية الدريهمي والقيام بواجبهم الإنساني تجاه المواطنين العزل القاطنين بالمديرية ووقف الاستهداف والخروقات الذي يرتكبها العدوان يومياً بحق أبناء الساحل الغربي.
المؤتمر الشعبي
كما أدانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشدة المجزرة المروعة.
وأكدت الأمانة العامة في بيان تلقته (سبأ) أن هذه المجزرة، تكشف الاستهتار بالدم اليمني وتعمد واضح وعن سبق إصرار وترصد للقتل بدم بارد من قبل تحالف العدوان الذي يمارس جرائمه أمام مرأى ومسمع العالم.
وأشار البيان إلى أن جريمة استهداف الأسرى ليست جديدة على تحالف العدوان الذي سبق واستهدف سجنا للأسرى في العاصمة صنعاء وها هو اليوم يرتكب مجزرة أخرى راح ضحيتها عشرات الأسرى الذي كان يجري الترتيب لإتمام عملية التبادل بهم.
وقال “هذه المجزرة تؤكد سعي قوى العدوان لإفشال جهود عملية تبادل الأسرى وإصرارها على وضع المزيد من العراقيل في مسار إنجاح الجهود الأممية في ملف الأسرى بناءً على اتفاق السويد “.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول دائمة العضوية إلى تحمل المسؤولية والإسراع بإصدار قرار أممي بإيقاف العدوان ورفع الحصار والذهاب نحو تحقيق السلام.
أمانة العاصمة والمحافظات
إلى ذلك أدانت السلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات الجريمة.
وأكدت في بيانات تلقتها (سبأ) أن هذه الجريمة التي ارتكبها العدوان مع بداية العام الهجري الجديد، انتهاكا سافرا لكل الأعراف والقيم الإنسانية وجريمة حرب مكتملة الأركان .
ودعت البيانات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الاضطلاع بالمسئولية لاتخاذ موقف واضح إزاء هذه الجريمة التي تعد وصمة عار في جبين الإنسانية.
مجلس التلاحم القبلي
كما أدان مجلس التلاحم الشعبي القبلي، المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان.
وأشار المجلس في بيان تلقته (سبأ) إلى أن هذه الجريمة تعكس حالة الإفلاس والفشل والتخبط لتحالف العدوان.
ودعا البيان المنظمات الدولية والمحلية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه هذه الجريمة والنزول إلى المكان المستهدف ومعاينته.
وجدد مجلس التلاحم القبلي دعوة المتواجدين في صفوف العدوان العودة إلى جادة الصواب والوقوف في خندق الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان بدلاً من الزج بهم لقتال بعضهم البعض أو دفاعا عن المعتدين .
وأشار إلى أن ذكرى الهجرة النبوية الشريفة محطة لاستلهام العبر والدروس في الحفاظ على القيم والمبادئ التي لمواجهة الشدائد والملمات.
الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات
وأدانت الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات جريمة قوى العدوان بحق الأسرى في محافظة ذمار.
وأشارت الجمعية في بيان لها تلقته (سبا) إلى أن هذه المجزرة البشعة لم تكن الأولى لقوى العدوان إذ تعمدت في وقت سابق قصف سجن للأسرى في مديرية “شعوب” بصنعاء وراح ضحيتها ما يقرب من 175 شخصا بين قتيل وجريح.
ولفت البيان إلى أن هذه الجرائم تعكس حقيقة الإفلاس والتخبط الذي تعيشه قوى العدوان ومحاولاتها لإفشال كل الجهود المبذولة لإتمام صفقات تبادل الأسرى.
واعتبر تنكر وصمت العالم والمنظمات الدولية الأممية على ما يجري في اليمن إنما هو تكريس للعدوان وتشريع لاستمرار جرائمه بحق أبناء الشعب اليمني وإبقاء البلاد في أتون الصراعات الدائمة.
ودعت الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات كل المخدوعين بالعدوان العودة إلى جادة الصواب والاستفادة من قرار العفو العام.
وطالبت المنظمات الإنسانية وأحرار العالم إلى إدانة هذه الجريمة المروعة والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار الخانق والتحقيق في كل الجرائم المقترفة بحق الشعب اليمني.
الأمانة العامة للجبهة الوطنية:
كما أدانت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية المجزرة بحق أسرى في محافظة ذمار، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
واعتبرت في بيان تلقته (سبأ) هذه المجزرة امتدادا لجرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا وانتهاكا سافرا لكل الأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني.
واستنكر البيان صمت المجتمع الدولي إزاء مجازر العدوان المتكررة، معتبرا ذلك مشاركة في جرائمه واستهتار بدماء اليمنيين.
ودعا بيان الأمانة العامة للجبهة الوطنية، كافة المخدوعين والمغرر بهم إلى الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى الصف الوطني، والتفاعل بجدية مع المصالحة الوطنية للخروج باليمن من دوامة الصراع والارتهان للخارج.
كما دعت كافة أحرار الشعب اليمني، أحزابا ومنظمات وقبائل إلى دعم الجبهات بالمال والرجال والعتاد، كون ذلك السبيل الوحيد لرد المظلومية والانتصار للمبادئ والقيم الإنسانية.
الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب
وأدانت الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان، جريمة العدوان بحق أسرى مليشياتهم في محافظة ذمار.
وأوضحت الهيئة في بيان لها تلقته (سبا) أن استهداف العدوان لأحد مجمعات أسراهم الذين يعلمون موقعهم مسبقاً ، يعد إفلاساً أخلاقياً، سيما وهم على علم أنهم كانوا على وشك الإفراج عنهم في عملية تبادل للأسرى،بجهود قبلية محلية.
وأشار البيان إلى أن هذا الاستهداف والذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات من أسرى العدوان يعتبر إثباتاً لعجزهم وتماديهم في التخلص من مرتزقتهم،وعدم مقدرتهم على تحديد أعدادهم أو توفير كشوفات صحيحة عنهم، سواء كانوا ممن يقاتلون لحسابهم أو من تم أسرهم.
وحملت الهيئة التنفيذية، المنظمات الدولية التي تتغنى بحقوق الإنسان تبعات تلك الجريمة الشنعاء، وخاصة المهتمة بالأسرى لعلمها بان السجن لم يكن مخفيا.
ودعت كل الهيئات الأممية والمؤسسات والمنظمات الدولية، أن تعمل على إدانة وتوثيق كافة الجرائم التي ترتكبها طائرات العدوان، ومدفعياتهم ودباباتهم بحق اليمنيين.
الحزب القومي الاجتماعي
كما أدان الحزب القومي الاجتماعي بشدة الجريمة.
وحمل الحزب في بيان تلقته (سبأ) تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تعمد ارتكابها للتخلص من الأسرى الذين قاتلوا في صفه ضد الجيش واللجان الشعبية اليمنية المدافعين عن اليمن وأمنه واستقراره.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في هذه الجريمة وكل جرائم العدوان التي ارتكبها بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب خمس سنوات.
ودعا المغرر بهم والمخدوعين الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى جادة الصواب والصف الوطني سيما بعد أن اتضح جليا للجميع مؤامرات تحالف العدوان على اليم
صدى الأحداث
كما أدانت مؤسسة صدى الأحداث للإِعلام والتنمية، جريمة استهداف العدوان مقراً للأسرى في محافظة ذمار .
وأوضحت المؤسسة في بيان لها تلقته وكالة (سبأ) أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجريمة والعدد المريع للضحايا يؤكد تعمد قوات التحالف السعودي لانتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الانساني .
وحمل البيان السعودية وتحالفها المسؤولية عن كُل الجرائم التي تستهدف المدنيين ، مطالبا بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم .
وجددت المؤسسة مُناشدتها للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل تحالف العدوان .
كما دعت إلى الضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان .
وشددت على المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من قوات التحالف بحق المدنيين العزل في اليمن .