
قال خالد أحمد السلامي¡ عضو مؤتمر الحوار الوطني¡ نائب رئيس اتحاد الشباب الاشتراكي بأمانة العاصمة لـ”الثورة نت”: إن واحدية الثورة شكلت تكاملا◌ٍ في سير ثورتي سبتمبر واكتوبر وتعد جزءا◌ٍ من الثورة حيث كانت ثورة 14 أكتوبر قاعدتها الشمال من خلال الدعم السياسي والمادي وكانت ثورة 26 سبتمبر لا تستغني عن دعم المناضلين في الجنوب في دعمها على قاعدة ثورة 26 سبتمبر. مضيفا◌ٍ: ثورة 14 أكتوبر كانت ضد محتل أجنبي هو المستعمر البريطاني الدولة التي كانت تعرف آنذاك بالدولة التي لا تغب عنها الشمس على عكس ما كانت عليه ثورة 26 سبتمبر التي كانت ثورة ضد حاكم مستبد عزل شعبه عن العالم..مشيرا◌ٍ إلى أن لا أحد ينكر الدور الذي قام به أبناء الشمال في دعم واسناد ثورة 14 أكتوبر المجيدة بالمال والسلاح ودور قيادة ثورة سبتمبر بقيادة الرئيس السلال بل ومشاركتهم في الكفاح المسلح والنضال ضد المستعمر البريطاني في جنوب الوطن وفي عدن خاصة. وفي ختام تصريحه قال السلامي: أتذكر مجموعة من هؤلاء المناضلين منهم المناضل سلطان أحمد عمر الذي يعد أحد قادة الحركة الوطنية اليمنية وأحد قادة الجبهة القومية وتاريخ الثورة اليمنية بحاجة إلى إعادة كتابة من جديد خاصة من قبل المؤرخين كون تاريخ الثورة في السابق لم يكتبه إلا المنتصرون.