بنك الأهداف اليمنية المشروعة
عبدالفتاح علي البنوس
300 هدف سعودي على قائمة المواقع السعودية الحيوية والاستراتيجية المستهدفة من قبل الجيش واللجان الشعبية، أعلن عنها الناطق باسم القوات المسلحة واللجان الشعبية العميد الركن يحيى سريع خلال تدشينه مرحلة جديدة من مراحل الردع للكيان السعودي اليهودي الإجرامي المتغطرس ، قائمة تستهدف في المقام الأول المنشآت والمطارات والقواعد الجوية التي تستخدم في العدوان على بلادنا ، بالإضافة إلى المنشآت والشركات النفطية والاقتصادية والحيوية التي من شأن استهدافها إلحاق بالغ الضرر بالاقتصاد السعودي وتكبيد العدو السعودي خسائر كبيرة ، ليكتوي هذا العدو الباغي بنيران بطشه وإجرامه ووحشيته.
في التاسع من رمضان نفذ سلاح الجو المسير عملية هجومية مسددة استهدفت خطوط نقل النفط السعودي في الرياض أدت إلى توقف إمدادات النفط عبر الخطين المستهدفين ، وعقب العيد نفذ سلاح الجو المسير عدة عمليات هجومية بعدد من طائرات قاصف2K على مطار جيزان ، وبحسب المصدر العسكري فإن الهجمات الجوية استهدفت مرابض ومحطات الطائرات بدون طيار المشاركة في العدوان على اليمن ، حيث تحول المطار إلى قاعدة عسكرية ومنطلق للطلعات الجوية للطيران التجسسي والهجومي على بلادنا ، ومساء أمس الأول نفذ سلاح الجو المسير عمليات هجومية بعدد من طائرات قاصف2K على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط وبحسب متحدث القوات المسلحة فإن عملية قاعدة خميس مشيط استهدفت مخازن الأسلحة والرادارات المتطورة والحديثة ، كما طالت غرف التحكم والسيطرة وتعد قاعدة الملك خالد في خميس مشيط من أكبر القواعد العسكرية للعدوان والتي تعد منطلقا لتنفيذ أهدافه العدوانية باتجاه الأراضي اليمنية ، مؤكدا على أن بنك أهداف الجيش واللجان الشعبية يتسع يوما بعد آخر ، وأن كل العمليات موثقة بالصوت والصورة للرد على أي ادعاءات وأكاذيب سعودية باستهداف الكعبة والمدنيين ، وأكد على قدرة الجيش واللجان تنفيذ أكثر من عملية في وقت واحد بدقة عالية ، ووجه سريع نصحه للنظامين السعودي والإماراتي بإيقاف عدوانهم الهمجي ، متوعدا إياهم بمفاجآت كبيرة وضاغطة بقوة إن هم أصروا على عدوانهم وإجرامهم ووحشيتهم وقال : (قريبا إن شاء الله سنصل إلى قاعدة المطار بالمطار والسن بالسن والعين بالعين ) داعيا كل المدنيين في السعودية والإمارات للابتعاد عن كافة الأهداف العسكرية والحيوية كونها أصبحت أهدافا مشروعة للجيش اليمني ولجانه الشعبية ، وبحسب متحدث الجيش فإن العملية حققت أهدافها وأصابتها بدقة فائقة ، وهو ما يعكس القدرات العالية للاستخبارات اليمنية التي نجحت في رصد مواقع وتحركات العدو ووجهت ضربات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية بدقة وهو ما يعد ضربة قاضية في حق المهفوف وعصابته الحاكمة وغلمان الإمارات.
بالمختصر المفيد، سلاح الجو المسير اليمني ، والقوة الصاروخية اليمنية ومعهما أبطال الجيش واللجان الشعبية سيواصلون معركة الرد والردع للعدو السعودي والإماراتي ، ولن تتوقف عملياتهم التنكيلية التي تستهدف بنك الأهداف المرصودة والتي تندرج في إطار الرد المشروع على جرائم العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني في حق أبناء شعبنا ، ومع استمرار العدوان في غيه وإجرامه ستتنامى وتتصاعد حدة العمليات العسكرية النوعية داخل العمق السعودي والإماراتي وسيندم العدو السعودي والإماراتي ألف مرة أنه لم يرعو ويقلع عن حماقته وغيه وإجرامه في حق اليمن واليمنيين ، والقادم أعظم بإذن الله وتوفيقه.
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله.