القدس/
أدى عشرات الآلاف من المصلين صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى المبارك في ظل القيود الأمنية والتضييقات الإدارية التي فرضتها قوات العدو الصهيوني، والتي منعت فئات عديدة من الصلاة في الحرم.
وقَدِمَ المصلون من مدينة القدس المحتلة وضواحيها، ومن البلدات داخل فلسطين المحتلة عام 48، وعدد قليل من الضفة الغربية بسبب منع دخولهم، إلا بعض كبار السن.
كما أدى عشرات المقدسيين صلاة العيد على مداخل البلدة القديمة بعد أن أبعدوا عن المسجد الأقصى المبارك بأمر من العدو، ومعظمهم من الناشطين الذين كانوا من المرابطين فيه ومن المتصدين لاقتحامات المستوطنين اليومية.
وعلت تكبيرات العيد إيذانا بحلول أول أيام عيد الفطر المبارك وسط حشود كبيرة من المصلين.
وغصَّت باحات المسجد الأقصى ومساجده وأروقته وسطح قبة الصخرة وتحت الأشجار بالمصلين، وعمّت أجواء من الفرحة والتفاؤل صفوف المصلين، وقدموا التهاني بعضهم لبعض بعد انتهاء خطبة العيد.
وركز خطيب الأقصى خلال خطبة العيد على مستجدات العدو بشأن المسجد الأقصى، والتي كان آخرها الاعتداء على المرابطين بعد محاولتهم منع المستوطنين من تدنيس الأقصى خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان.