الثورة نت/
استعرض القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ورئيس لجنة التنسيق المشتركة في لجنة إعادة الانتشار مايكل لوليسغارد أمس، سير أعمال اللجان الميدانية في عملية إعادة الانتشار بموانئ الحديدة.
وناقش الاجتماع الذي حضره عضو الفريق الوطني في اللجنة العميد محمد القادري آخر خطوة لإعادة الانتشار أحاد الجانب في موانئ الحديدة والمتمثلة في إزالة الحواجز والحفريات في حرم الميناء.
وفي الإجتماع أكد القائم بالأعمال إرتياح المواطنون في المحافظة بما قدمه الطرف الوطني والفريق الأممي من خطوات متقدمة في إطار تنفيذ اتفاق ستوكهولم خلال الأيام الماضية.
وأعرب قحيم عن الأمل في أن يقوم الطرف الآخر باتخاذ خطوات مماثلة لما قدمه الجيش واللجان الشعبية في هذا الإطار من أجل الوصول إلى حلول سلمية.
من جانبه أشاد رئيس لجنة التنسيق المشتركة لوليسغارد بكل ما قدمه وفد صنعاء والجهات المعنية من تعاون حتى اللحظة .. مشيرا إلى أن خطوات تنفيذ الاتفاق تتم وفق ما هو متفق عليه في آلية تنفيذ قرار ستوكهولم.
وأشاد بتعاون وجهود قيادة السلطة المحلية واللجان المشكلة من قبل طرف الوفد الوطني في تذليل الصعوبات وتقديم كافة التسهيلات اللازمة.. مؤكدا أن الفريق الوطني الممثل لصنعاء أستكمل كافة التزاماته بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الإنتشار وهي خطوة مهمة نحو تحقيق السلام وحقن الدماء .
وأشار لوليسغارد إلى أن استكمال إعادة الانتشار من الموانئ وإنهاء المظاهر المسلحة مكن فرق الأمم المتحدة من القيام بمهامها حسب ما هو منوط بها.. لافتا إلى أن الفريق الأممي يعكف حاليا على صياغة التقرير النهائي الذي سيتم رفعه للمبعوث الأممي حول ما تم القيام به في المرحلة الأولى من عملية إعادة الإنتشار بموانئ الحديدة وما رافقه من أعمال مختلفة .
فيما أوضح العميد القادري أن المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة استكملت على أكمل وجه من طرف واحد، وعلى الطرف الآخر القيام بخطوات مماثلة.
وطالب الأمم المتحدة البدء في تشغيل الموانئ وتفتيش السفن في موانئ الحديدة الثلاثة بدلا من إجراءات التفتيش المعقدة في جيبوتي.
وأكد القادري إنتهاء كافة المظاهر العسكرية في موانئ الحديدة وتنفيذ متعلقات ما بعد خطوة إعادة الانتشار كمرحلة أولى من اتفاق السويد.
حضر الإجتماع عضو لجنة إعادة الإنتشار منصور السعادي ومدير أمن ميناء الحديدة سلمان الجماعي.
سبأ