الثورة نت/..
دشن ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي اليوم الاثنين بمدرسة الكبسي بمديرية الثورة بصنعاء مشروع توزيع السلة الرمضانية الخيرية بالتعاون مع مؤسسة “حسينية وارث” وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الإنسانية .. ويستهدف المشروع توزيع أكثر من 1000 سلة على الأسر المتضررة من العدوان والمحتاجة والأشد فقرا” في مديرية نهم وعدد من مديريات أمانة العاصمةوالنازحين ..
وفي التدشين أكد أمين عام ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي كمال الشريف أن توزيع السلال الرمضانية والتي تستهدف ١٠٠٠ أسرة يأتي في ظل الحرب والحصار المفروض على بلادنا من قبل العدوان ..
واشار الشريف إلى أن الملتقى حرص هذة المرة على استهداف عددا” من المحافظات والمديريات المتضررة من الحرب منها مديرية كشر بمحافظة حجة ومديرية نهم بمحافظة صنعاء وغيرها من المحافظات التي تضررت بفعل العدوان ..
مؤكدا” بأن مشروع السلة الغذائية الرمضانية سيستمر على مدى ٣ أيام في توزيع المعونات والتي ستغطي احتياجات المواطنين في شهر رمضان المبارك والمكونة من كيس دقيق وزن 25 كيلو و(سكر وأرز) 10 كيلو وزيت وتمر وحليب وعدد من الأشياء التي تغطي حاجة الأسرة في شهر رمضان الكريم.
من جانبة أكد مستشار ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي فيصل علي عايض أن الملتقى دشن اول ايام شهر رمضان المبارك توزيع السلة الرمضانية والتي تستهدف أكثر من 1000 أسرة مستفيدة من مختلف مناطق أمانة العاصمة والمديريات المجاورة بالإضافة إلى بعض المتضررين من آثار الحرب والعدوان في مديرية نهم وصرواح وكشر وعدد من مناطق محافظة حجة.
واشار الى أن توزيع السلال الرمضانية سيكون في أكثر من مركز حيث نفذنا اليوم التوزيع في مديرية الثورة بمدرسة الكبسي، والمركز الثاني سيكون في مديرية معين بمدرسة معاذ، ومدرسة صفية بمديرية السبعين ومدرسة أروى بمديرية الوحدة ..
وأضاف عايض الى أن هذه السلة تأتي في سياق نشاطات الملتقى ممثلا” برئيس الملتقى أ. صادق الشرفي والمدير التنفيذي محمد الكحلاني والذي يهدف من خلال هذا المشروع إلى إعانة الإنسان اليمني ومحاولة تخفيف أعبائه خاصة في شهر رمضان المبارك ..
من جانبة عبرت عدد من الأسر المستفيدة عن عظيم امتنانها وشكرها للقائمين على هذا الملتقى على هذه السلة الرمضانية المتكاملة والتي ستسهم بشكل كبير في التخفيفمن معاناتهم خلال الشهر الفضيل ..
حضر التدشين مندوب الهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الانسانية في مديرية الثورة عبدالرحمن الطيري وعدد من المهتمين .