اليوسفي
عمر كويران
أبدى الأستاذ نصر عبدالمجيد اليوسفي وجهة نظره حول مجريات الرياضة في معمد من يمارس النشاط بإيجابية الرغبة لانطلاق الموهبة الخارقة في ساحة الميدان.. حيث يرى لمستقر التشجيع والدعم تماشيه وفق سلسلة من الدوافع لاكتشاف نجوم من خلال تعدد الملتقيات لتمكين الهواية إلى موهبة عبر المنافسات بين الكم والكيف، ففي الأندية الرياضية وجوه ربما لا تجد من يحمل عطاءها كما هو حال رياضة الحارات والمدارس والجامعات، لكن حين تشهد الملاعب حراك الهواة والمواهب فهي فرصة لإبراز مستوى عال وهنا تظهر العلامات الغائبة لمن لا يستفيد من أولئك تحت أي مبرر لا يتعاطاه المدرب أو مسؤولو الأشراف الرياضي تستحق الدفع للتواجد في أي ملتقى.
بالنسبة للداعم والممول من حيث دعمه وتمويله لأي منافسة يعود عليه بالفائدة في مسقى التسويق لموقع مكانته في السوق إلى جانب أن إسهامه سيكون محط وجود لمنتقى رقي المستويات بعداد الكم من نجوم الملاعب، فالرياضة في عالم اليوم استثمار لا يقل عن مستثمر التعاطي مع متنوع الأسواق.. من أجل هذا المفهوم ينبغي لعامة القطاعات التفاعل مع القطاع الرياضي بنسق الهدف الشامل للجميع.. فعلى سبيل المثال أعطت الدول المتقدمة اقتصاديا بإسهامها في هذا المجال ومنحت الملاعب فرصة إنما نموها إلى حد كبير جدا حتى في محيط شراء أندية ولاعبين محترفين بل تمكنت من تسويق الممارسة الرياضية لكافة الألعاب وخاصة كرة القدم قد يكون في البداية شيء من الصعوبة بمكان بعالمنا العربي كون الداعمين والممولين ليس لديهم متسع من الفهم لمعنى التسويق الرياضي لذلك لم تحظ المنافسات الكبرى بتحقيق ما يتمناه الوطن لمراتب التفوق لسلم التتويج.
طبعا لا نرى تحت أي سقف أن المتعة في التنافس تأتي فقط لمحاسن وجهد اللاعب عبر فن التدريب واهتمام النادي.. بل لابد أن يكون للقطاع الخاص والمخطط حق الاستشعار بأبعاد مستقبليه لإحداث حراك رياضي مميز لاستحقاق المواضع المشتركة بين عامة الأطراف للمنفعة العامة ويجب أن يعي الكل أن الرياضة جزء من محمل التنمية لبناء اقتصاد متكامل البنيان لبلوغ الأهداف لجميع المجالات.
تعريف
نصر عبدالمجيد اليوسفي شخصية إدارية في مجال الإدارة المالية رؤياه لمعمل التكيف مع خطوط عامة محفزة للإنتاج المفيد بمحصلات حصاده كثمرة لإحياء اقتصاد مليء بالمعطيات للاستفادة من وراء ذلك.