كشف مركز الدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أن اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين خلال الشهر المنصرم أسفرت عن ارتقاء 8 شهداء بينهم 4 أطفال وجرح 810 فلسطينيين واعتقال 500 وهدم 43 منزلا ومنشأة.
وأوضح المركز في تقرير أمس نقلته وكالة وفا أن 7 شهداء بينهم 4 أطفال ارتقوا برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة للشهيد الأسير فارس بارود الذي استشهد في معتقلات الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه وترفض تسليمه لعائلته في القطاع إلى جانب 37 جثمانا لشهداء من الضفة والقطاع في مخالفة صارخة للقانون الإنساني الدولي.
وأشار المركز إلى أن قوات الاحتلال أصابت بالرصاص الحي والمطاطي 810 فلسطينيين 710 منهم من قطاع غزة جراء اعتداءاتها على مسيرات العودة وكسر الحصار، في حين أصيب 100 خلال اقتحام قوات الاحتلال مدن وبلدات الضفة بينهم 4 مسعفين و3 مصورين صحفيين، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام على المشاركين في المسيرات الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري في نعلين وبلعين ورأس كركر وكفر قدوم والمغير والخليل.
وذكر المركز أن سلطات الاحتلال اعتقلت 500 فلسطيني خلال الشهر المنصرم معظمهم من مدينة القدس المحتلة بعد نجاح الفلسطينيين في فتح مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى.
وبيَّن المركز أن سلطات الاحتلال هدمت 43 منزلا ومنشأة تجارية معظمها في مدينة القدس المحتلة وسلمت إنذارات بهدم 32 بيتا ومنشأة في الخليل وبيت لحم وسبسطية وقلقيلية والعيسوية.
ولفت المركز إلى استمرار اقتحامات المستوطنين الاستفزازية للمسجد الأقصى وجرائمهم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم بحماية من قوات الاحتلال، مشيرا إلى استشهاد فلسطيني غرب جنين جراء دهسه من قبل مستوطنة إسرائيلية وإصابة 11 فلسطينيا بينهم 3 أطفال جراء اعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والذين اقتلعوا 1600 شجرة مثمرة من أراضي الفلسطينيين.
وأشار المركز إلى إعلان سلطات الاحتلال عن مخطط لإقامة 4416 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستوطناتها المقامة على أراضي الفلسطينيين في القدس المحتلة واستيلائها على 600 دونم من أراضي الفلسطينيين في قلقيلية وسلفيت لإقامة مستوطنة جديدة ما يهدد بقطع التواصل الجغرافي بين عدد من القرى الفلسطينية في المنطقة وتجريفها مئات الدونمات في الأغوار والخليل وقلقيلية ورام الله ونابلس لصالح عمليات الاستيطان.
Prev Post