شرعية التطبيع والتصهين
عبدالفتاح علي البنوس
الميول اليهودية الصهيونية لوزير خارجية حكومة الفنادق المرتزق الحقير خالد اليماني هي من أوصلته إلى منصب وزير الخارجية بعد أن أظهر خلال عمله كمندوب للشرعية الدنبوعية في الأمم المتحدة انجذابا ويتهودا غير مسبوق جعله يحظى بتقدير الصهاينة واللوبي اليهودي ، ليصبح هذا المسخ الذي تسمى باسم اليماني وهو لا يمت لليمن واليمنيين بصلة مهندس التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل وأحد أهم عملاء الصهيونية العالمية في اليمن ، والذي يعمل ليلا ونهارا على تهيئة الأجواء من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني والاعتراف بإسرائيل كدولة وعاصمتها القدس نزولا عند السياسة والرغبة الأمريكية التي كانت السباقة في هذا الاعتراف .
المسخ اليماني شارك باسم جمهورية اليمن الفندقية في اجتماع وارسو في بولندا ، والذي حضرته أكثر من 60دولة بينها عدد من الدول العربية والذي دعت إليه أمريكا وتشارك فيه إسرائيل كدولة والذي يهدف إلى تهيئة الأرضية المناسبة لتمرير المؤامرة الكبرى على فلسطين وقضيتها العادلة التي باتت تعرف بصفقة القرن ، الصفقة التي بدأ ترامب أولى خطواتها بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ، ومن أجل ضمان تحقيق هذه المؤامرة ، كان لزاما على أمريكا حرف الأنظار عن الكيان الصهيوني والخطر الذي يمثله ، والذي يتهدد المنطقة ، فكان اجتماع وارسو مخصصا لمهاجمة واستعداء إيران والتحذير منها وتشكيل تحالفا دوليا لمواجهتها وعزلها بوصفها العدو الحقيقي للعالم حسب الطرح والثقافة والتعبئة الأمريكية الصهيونية السعودية الإماراتية التي تستعدي إيران الدولة المسلمة ، وتحرض على الكراهية ضدها ، في الوقت الذي تبذل المال والجهد والوقت في سبيل تحسين صورة إسرائيل وتلميعها كمقدمات للتطبيع معها والاعتراف بها .
ظهر العميل اليماني محاطا من اليسار بوزير خارجية أمريكا بومبيو ، ومن اليمين برئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ، في رسالة تفصح عن حقيقة الشرعية الدنبوعية المزعومة ، وتميط اللثام عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء دعم أمريكا وإسرائيل وأوربا وغالبية دول العالم لحكومة الفنادق واعترافها بها ، فهي تريد نظاما يهوديا متصهينا عميلا مطبعا مع إسرائيل ، وقد وجدت ضالتها في الدنبوع وعصابته الفندقية ، ووقع الخيار على خالد اليماني ليمثل نفسه وعصابته المرتزقة ، وكم يشعر المرء بالخزي والعار وهو يشاهد السفيه اليماني يصافح نتنياهو ويتبادل الابتسامات معه ، وفوق ذلك يسارع إلى إعطاء ميكرفونه للنتن نتنياهو بعد أن تعرض ميكرفون الأخير لعطل فني ، موقف خذلان وانبطاح يمثل أصحابه ولا صلة لليمنيين الشرفاء ولا علاقة لهم به ، موقف لا يتماشى والموقف الشعبي والرسمي المناهض لإسرائيل وللغطرسة الأمريكية والعربدة السعودية الإماراتية .
بالمختصر المفيد ،اجتماع وارسو المعادي لإيران الإسلامية ، المتودد والمرحب بإسرائيل الصهيونية والذي حضره وزير خارجية مرتزقة الرياض خالد اليماني ، أظهر حقيقة تلكم القوى العميلة التي طالما تشدقت بفلسطين والقدس والأقصى وتلك التي كانت تبحث عن قطعة أرض للقتال في فلسطين ضد إسرائيل ، وتلك التي تغنت بالقومية والحق الفلسطيني ،والتي باتت اليوم مرتهنة للسعودية والإمارات ومتحالفة معهما ضد وطنها وشعبها ، إنه زمن كشف الحقائق ، فلتخرس كل الألسنة العميلة الناطقة بالعمالة والخيانة والارتزاق ، انكشف المستور ، واتضحت الأمور بجلاء ووضوح ، ولا مجال للمراوغة والمداهنة والدبلوماسية والزيف والخداع والتلبيس على فلسطين والفلسطينيين ، لقد عرف الجميع بأن الشرعية التي أصموا آذاننا بها هي شرعية التطبيع والتصهين واليهودة التي يمثلها هادي واليماني واليدومي والزنداني وياسين سعيد نعمان والمخلافي وعلي محسن والعتواني وكل من دار في فلكهم من المرتزقة الخونة والعملاء ، لقد فضحهم الله وأخزاهم على مرأى ومسمع الجميع ، فكما باعوا اليمن واليمنيين ، باعوا فلسطين والفلسطينيين .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .
الميول اليهودية الصهيونية لوزير خارجية حكومة الفنادق المرتزق الحقير خالد اليماني هي من أوصلته إلى منصب وزير الخارجية بعد أن أظهر خلال عمله كمندوب للشرعية الدنبوعية في الأمم المتحدة انجذابا ويتهودا غير مسبوق جعله يحظى بتقدير الصهاينة واللوبي اليهودي ، ليصبح هذا المسخ الذي تسمى باسم اليماني وهو لا يمت لليمن واليمنيين بصلة مهندس التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل وأحد أهم عملاء الصهيونية العالمية في اليمن ، والذي يعمل ليلا ونهارا على تهيئة الأجواء من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني والاعتراف بإسرائيل كدولة وعاصمتها القدس نزولا عند السياسة والرغبة الأمريكية التي كانت السباقة في هذا الاعتراف .
المسخ اليماني شارك باسم جمهورية اليمن الفندقية في اجتماع وارسو في بولندا ، والذي حضرته أكثر من 60دولة بينها عدد من الدول العربية والذي دعت إليه أمريكا وتشارك فيه إسرائيل كدولة والذي يهدف إلى تهيئة الأرضية المناسبة لتمرير المؤامرة الكبرى على فلسطين وقضيتها العادلة التي باتت تعرف بصفقة القرن ، الصفقة التي بدأ ترامب أولى خطواتها بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ، ومن أجل ضمان تحقيق هذه المؤامرة ، كان لزاما على أمريكا حرف الأنظار عن الكيان الصهيوني والخطر الذي يمثله ، والذي يتهدد المنطقة ، فكان اجتماع وارسو مخصصا لمهاجمة واستعداء إيران والتحذير منها وتشكيل تحالفا دوليا لمواجهتها وعزلها بوصفها العدو الحقيقي للعالم حسب الطرح والثقافة والتعبئة الأمريكية الصهيونية السعودية الإماراتية التي تستعدي إيران الدولة المسلمة ، وتحرض على الكراهية ضدها ، في الوقت الذي تبذل المال والجهد والوقت في سبيل تحسين صورة إسرائيل وتلميعها كمقدمات للتطبيع معها والاعتراف بها .
ظهر العميل اليماني محاطا من اليسار بوزير خارجية أمريكا بومبيو ، ومن اليمين برئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ، في رسالة تفصح عن حقيقة الشرعية الدنبوعية المزعومة ، وتميط اللثام عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء دعم أمريكا وإسرائيل وأوربا وغالبية دول العالم لحكومة الفنادق واعترافها بها ، فهي تريد نظاما يهوديا متصهينا عميلا مطبعا مع إسرائيل ، وقد وجدت ضالتها في الدنبوع وعصابته الفندقية ، ووقع الخيار على خالد اليماني ليمثل نفسه وعصابته المرتزقة ، وكم يشعر المرء بالخزي والعار وهو يشاهد السفيه اليماني يصافح نتنياهو ويتبادل الابتسامات معه ، وفوق ذلك يسارع إلى إعطاء ميكرفونه للنتن نتنياهو بعد أن تعرض ميكرفون الأخير لعطل فني ، موقف خذلان وانبطاح يمثل أصحابه ولا صلة لليمنيين الشرفاء ولا علاقة لهم به ، موقف لا يتماشى والموقف الشعبي والرسمي المناهض لإسرائيل وللغطرسة الأمريكية والعربدة السعودية الإماراتية .
بالمختصر المفيد ،اجتماع وارسو المعادي لإيران الإسلامية ، المتودد والمرحب بإسرائيل الصهيونية والذي حضره وزير خارجية مرتزقة الرياض خالد اليماني ، أظهر حقيقة تلكم القوى العميلة التي طالما تشدقت بفلسطين والقدس والأقصى وتلك التي كانت تبحث عن قطعة أرض للقتال في فلسطين ضد إسرائيل ، وتلك التي تغنت بالقومية والحق الفلسطيني ،والتي باتت اليوم مرتهنة للسعودية والإمارات ومتحالفة معهما ضد وطنها وشعبها ، إنه زمن كشف الحقائق ، فلتخرس كل الألسنة العميلة الناطقة بالعمالة والخيانة والارتزاق ، انكشف المستور ، واتضحت الأمور بجلاء ووضوح ، ولا مجال للمراوغة والمداهنة والدبلوماسية والزيف والخداع والتلبيس على فلسطين والفلسطينيين ، لقد عرف الجميع بأن الشرعية التي أصموا آذاننا بها هي شرعية التطبيع والتصهين واليهودة التي يمثلها هادي واليماني واليدومي والزنداني وياسين سعيد نعمان والمخلافي وعلي محسن والعتواني وكل من دار في فلكهم من المرتزقة الخونة والعملاء ، لقد فضحهم الله وأخزاهم على مرأى ومسمع الجميع ، فكما باعوا اليمن واليمنيين ، باعوا فلسطين والفلسطينيين .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .