قوى العدوان متورطة بارتكاب جرائم بحق الأسرى
فهمي اليوسفي
لا نستغرب إقدام قوى العدوان على استخدام اللف والدوران والخداع في ملف الأسرى لكونها متورطة للنخاع بارتكاب جرائم بحق هذه الشريحة .ومن ضمنها الآتي .
.. بعض الأسرى تم بيعهم للسعودية وأخرى للإمارات.
… بعض الأسرى تم تصفيتهم ودفنهم أحياء وهذه تم بعضها بمحافظة تعز .
… بعض الأسرى ربما تم تعذيبهم إلى أن أصبح البعض منهم معاقين ومنهم فارق الحياة وأكبر دليل ما حدث للأسير حمزة علي داحش.
… بعض الأسرى ربما تمت المتاجرة بأعضائهم الجسدية.
… بعض الأسرى ربما جرى اغتصابهم وما حدث بالسجون في الجنوب التي تديرها الإمارات خير شاهد ..
لهذه الأسباب من الطبيعي أن تتبع قوى العدوان المراوغة والاحتيال والكذب واللف والدوران في هذا الملف لأن كشف الحقيقة سيكون محرجاً لدول العدوان على رأسها السعودية والإمارات وكذا الأجندات التابعة لها من الداخل فليس من صالحها الاعتراف بذلك لكنها تسعى عبر طاولات التفاوض فقط لإخراج مجاميع معينة من اسراهم ممن خلفهم مراكز قوى ولو تطلب الامر سوف تتنازل عن البقية لأن بعضهم تم استئجارهم بأجر يومي .
لهذا السبب فإن الفريق العدواني المكلف بالتفاوض بهذا الجانب اضطر أن يستخدم كل وسائل الحيل والخداع والمراوغة لعدة أهداف منها إرهاق الفريق المفاوض التابع للقوى المناهضة للعدوان وتشتيت ملفات القضية وضمان تمرير لعبته بحيث يخرج من أي مساءلة دولية أو جراء إقدامه على ارتكاب هذه الجرائم وليس أمامه سوى أن يرفع سقف العدد بالكشوفات التي قدمها منهم الإرهابيون المعتقلون من قبل 2014م كجزء من الغلاط أو تقديم كشوفات بأسماء وهمية أو مكررة وكل ذلك لأجل أن يتأتى إخراج عدد من الاسرى التابعين له ممن لديهم مراكز قوى حتى وإن كان عدد الأسرى المحسوبين عليه يزيد عن 7000 الف .
مع أنه يستثمر النافذة الأممية وسيلة للحصول على صك غفران أممي مستغلا تأثير دول العدوان على سماسرة أمميين.
* نائب وزير الإعلام